إهداء خاص إلى صديقي الأستاذ محمد إدرغة .
أوراق الخريف
هل لها من رونق
بعد الاجتفاف و التجفيف
لا نظارة لا عبق
ما ذا عساني أضيف
وقد امتص رحيقها
و لوث عنفوان لونها المصيف
كم تحملت لمسعاها عناءا
من ذا الذي يرمم أشلاءها
و قد أضحت ملقاة على الرصيف
ما عجبي إلا من تكلفها
عساها تخفي ذاك الوهن
و هل تصلح المساحيق
ما أفسده الزمن
البوهالي عروب
المحمدية24/07/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق