ألم
يُقـــاتلُ الضّغطَ فـــي ليــلٍ كَعادَتِهِ
ويرصفُ الدّمعَ صَفــــًّا في وســادَتِهِ
قد خانَهُ الليــلُ مُذْ أغرتهُ صُحبَتُهُ
وَاسْتَنْزَفَ السّهدُ جيشـــًا من جَلادَتِهِ
خارَتْ قُواهُ وصمتُ الليــــلِ يَسْلِبُهُ
إذا تَمـــــادى ، كثيـــرًا من إِرادَتِهِ
ذكراهُ مــا هَدَأَتْ ظَلَّتْ تُقـــارِعُهُ
لكنّها اسْتَسلَمَتْ فـي ذِكْرِ غـــادَتِهِ
قِلادَةُ الهَمِّ …… بالآلامِ تَقْتُلُهُ
وكيفَ يَنجو قتيلٌ من قِلادَتِهِ؟
تَرنـــو لِنــــافذةِ الأحلامِ أَعينُهُ
لَعَلّهُ الطّيــفُ يَدنو فــــي سَعـــادَتِهِ
أينَ السّعـــــادَةُ ؟ فالآلامُ تسرقُهُ
عْمْرًا ويَمضي سَريعـًا من وِلادَتِهِ
أدهم النمريني.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق