الاثنين، 15 يوليو 2024

🌹دعوة للتفاؤل ✍🏻عبد الفتاح حموده

 دعوه للتفاؤل

لو أن الإنسان وعى بالحياة أو ببعض معالمها ربما كان أجدر على المواجهة إذ أن الحياه تقدم له أحداثا يوميه مجرده تقدمها له دون كساء ولكنه يكسوها ويضع لها معايير

ولو أنه نظر للخلف قليلا ربما شعر بالأحداث التى مرّ بها ولم يكن لها كساء وفطن إلى أنه كساها بنفسه فأنفعل وخاف منها.

فلماذا الخوف؟

 أن الخوف يأتى من فقدان الثقة بالنفس وبالناس والمبادئ وبالتالى يضعف عند الخائف الإيمان بالله فكيف للإيمان أن يدخل كهف إنسان مظلم؟

لابد أن يكون للمرء مقدرة على إستقبال الإيمان.. فالإيمان بالله كفيل بأن يطهره من هواجسه وينتشله من الغرق ويضئ حياته.

أن إستقبال المرء للإيمان يتطلب منه حب الحياة وحب الناس والأحساس بقيمه النفس والثقه بقدرتها كل هذا كفيل بأن يوفر للإنسان حياه كريمة مفعمه بالحب والإيمان.

كم أخشى على هؤلاء ذوى الكهوف المظلمة أن تضييع حياتهم سدى ليتهم ينظرون معى إلى الحياة ويسعدون بها.

هذا هو الطريق للحياه الحقيقيه التى يجدون فيها الطمأنينه والهدوء ويشع منها شعاع الشروق.. شروق التفاؤل والسعاده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...