الاثنين، 15 يوليو 2024

الشحرور والشحرورة

 قصة قصيرة 

الشحرور والشحرورة 

شحرور جميل جدا بني اللون اصغر من الحمامة حجما .منقاره احمر صلب وقوي النقر على شباك غرفتي في الغزلانية الارضي مراية عاكسة توقيتا ثابتا كل صباح اصحى من نومي من اول نقرة مع صراعه لصورته على مراة الشباك ..منبها شحروريا ...اشاهده من الداخل لايراني حيث البلور عاكس فيميه ..

كل صباح ربيعي ...لايهدا صراعه ...

حط على الشباك زوجين من الشحرور لا اعرف الذكر من الانثى لحظة يطير احدهم الى عريشة العنب المقابلة للشباك كانها الانثى تنظر الى الشحرور الذي استغل انشغالها في تنظيف نفسها بدا ينقر وينظر الى شحرورته بين الفينة والاخرى يعاود النقر بلطف على غير عادته ..عادت وحطت الانثى على الشباك ..

تنظر الى بعلها باشمئزاز باديا على حركة رجليها وتحرك جناحا واحدا غاضبة تبتعد عنه قليلا وتكرج بخطوات متسارعة كانها تريد ابعاده عن خياله التي افتكرته يغازل شحرورة اخرى ...

ثم تعاركت معه بشدة اسقطته على الارض و طار على العريشة..

لحظات طارا معا .

بعد فترة ..عاد ينقر خياله لوحده ..

في اليوم التالي ..عرفت انها انثى ..ابدت تعاطفا مختلفا مع خيالها وتحتضنه بلطف ماسحة للبلور بصدرها وتغازله بطريقة مختلفة دون نقر ...

كان مشهدا رائعا حتى الطيور تغازل وتغار

  ...او تخون ردا على تصرف وهروب زوجها لوحده الى الشباك .يوميا  

تظن الانثى انه يخونها والذكر يصارع خياله ظنا منه انه يطير قرب زوجته محاولا قتله ..غيرة مشروعة.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...