يا ليل لا تقبل و غيوم السماء ماطرة ..
اللون الأسود أتعب قلوبنا و الأحزان عامرة ..
أصبحنا للخير ننظر بشك و ننتظر أموراً قاهرة ..
نحن الإناث أصبح مستقبلنا في بيوت الأباطرة ..
محظيات و ليس لنا قرار في عالم تأكل الأم أولادها حتى لا تكون ساهرة ..
أما الذكور فقد أصابهم مس أو أفعال ساحرة ..
لم نعد نميز بين الذكر و الأنثى و يقال لنا أنها الحرية القادرة ..
فقد سمحوا للجميع أن يكونوا للجميع و القانون في صفهم منعاً لعقول غادرة ..
كيف تعمر هذه الأرض و الصديقين قد تزوجا بخلاف قوانين للحياة هم من حولها إلى نادرة ..
الصمت للطيور و الزهور للبحار و الجبال و الصوت فقط لأسلحة و أمراض غادرة ..
الآن فقط رفعت الأقلام و جفت الصحف لأن النهاية أصبحت قريبة حارة وليست باردة ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق