سَرابُ الأماني
إنَّ الأماني إنْ تُوَاسِي حاضري
أََمْسِي خُطوبٌ وَدّتْ أَلاَّ تندثرْ
ما كَفّ قلبي عَنْ تَمَنٍّ عادةً
آمَالُ قلبي نارُ وُدٍّ تَستَعِرْ
لولاكِ آمالي لمَاتَ المُبتَغَى
غَيْثٌ بِذِي الأُفْقِ الّتي جادتْ مَطَرْ
إنّي اُنادِي مُؤْنِسا لا غارِما
يُسْلِي فؤادي مِثلَ اِبْنٍ يَستقرْ
ناجَى إلاهي آهةً قد ترتَقي
ليستْ خَلاصًا مُرتجًى مهما عَسُرْ
لَحنًا حزينا إذْ على صدري جَثا
رنّاتُ عودٍ مِن صَدى عَزف الوتر
حُزنٌ يَهُمُّ العُمرَ مارّا عارِجا
وجْدًا وفي نفْسي إيمانٌ مِن قَدَرْ
ما هَمَّ لومٌ أو أنينٌ يُشْتَكَى
والكونُ نورٌ مِن شُمُوسٍ أوْ قَمَرْ
حُبّ نقيّ في صُدور قد رُسِمْ
هَذي ترانيمُ الصباح المنتظَر
تروي لنا اسرار زهرٍ قد خَبِرْ
ألحانَ انغام بمَرجٍ إنْ خَضِر
سنا الفاعور /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق