أُقِيمت صلاة
أُقِيمت صلاةٌ
وجمعٌ من الصالحين بكل الخشوعِ
بكل الدموعِ
أمام الإله
ولا يحسبون بأن أيادي الشقاةِ
ستلقي عليهم قنابل حقد السنين
بكل اتجاه
هو الحقدُ والغلُ فاقَ الحدودْ
يريدون محوَ الوجودْ
ليبقوا بدنسِ الرزائلِ
والأرض ملَّتْ تريدُ النجاهْ
تريدُ من اللهِ أمراً
وترجو لتهوي بهم في جحيم الجحيم
وتسحق هامَ الطغاةْ
همُ الخائنون
هم المفسدون بكل العصورِ
هم القاتلون لرسلِ الإله
هم الغادرون بكل العهودِ
فكيف نقيمُ سلاماً؟
أللذئب عهدٌ؟
فماذا أصابَ العقولَ؟
وماذا نقول؟
هو الغدرُ عاث بقلب الدناءةِ
أعجزَ كل الدواءْ
هم الجرحُ يحوي جميعَ السمومِ
ولم يبق إلا ليُبترَ كي يستقيم الجسدْ
همُ أمةٌ خيمَ الحقد والبغضَ فيها وفارَ الحسدْ
همُ أمةٌ من ضلالٍ فلا خير فيهم
ومنذ قديم الأزل
ولا نُبل فيهم ولا عدل فيهم وُجِدْ
شعر دمحمد لطفي ليله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق