الغادِر.....
وبعض الناس يُنكر كلَّ فَضلٍ...
وإن كانت جبالا دون داعي
يبالغ في الخيانة كل حين...
وإن وَفَّيتَ في كل المساعي
ويُنكر كلَّ عيش طاب يوما...
ويَنتقص المودة كالأفاعي
فمهما إن تراعيها بيوم...
ستَلدغكَ الحَقُودةُ في المَشاعِ
وتُعطيهم بلا سؤلٍ وقولٍ...
وتُعطيهم لِقُوتِكَ مِثل راعي
فما حفظوا جميلا في زمانٍ...
وما راعوا لحقٍ في نِزاعِ
وليس الناس في التحقيق نوعاً...
وحيدا في الأصالة والطباع
عبدالله البنداري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق