الخميس، 22 أغسطس 2024

🌹أستطيع السير✍🏻 أحمد الخليلي

 أستطيع السير !

يسترخي فوقي وأنا تحت

وطأته ثقيلٌ على تحتي

أجّلي طلعك يا فسيلة

إننّي متعب الحس وعادة الأحجار

قاسِِ لومها تَعِبُ

مشفوعاً أيا مُقبلاً بعدي أم لا ترى بُعدي ؟

كان للأمس غدٌ , للحب رقةٌ وشجن

للأُنس قُرىً ومُدن

مابالُكِ يا مسام الآن تندي , تذكُرى

حين كان يُنظّف الغُفرانُ جلدي

يا والدي لولاك ما أطاع الحُب وِلْدي

هكذا ما أرى إلاّ كما جئتُ فانِِ

على عَجَلِِ أو على مُكْثِ

ولا يزال قميصك يا أبا أبتي يستأجره

الرابضون لِدُّرة الخُلد منّي

إليك المُشتكى , هل صاغ هذا الشمع دمعي ؟

حصوناً واهية البناء

أم الواهون جمعي ؟

هل تحقق للهمس العندليب ؟

هل يضجُّ الماء بالضفادع ؟

هل للخُبز حظاً والحليب ؟

إليك المشتكى والقلب مشبوكٌ على

طرف هذا الكوكب الدوّار

حُلمي

ياساحة المُلك احفظي

وقتاً يمُرُ على وجه الحبيبة

يصطفي للفرح منّي

يصطفي للقرية الأُم الرؤوم

لُقيماتها التي هشَّمت على صخرة

الجود جوعي

تصون على رغم التوالي

طفلة في الليل تبكي

وكعادة الحُرَّاس لا تفي عهداً بالطفولة

ما رأفوا بالعجائز قد تناسوا تحت

زخّات النبيذ قُبَّعاتهم والسراويل

على رِبَّة الأرض تبول عليها

كلابهم الكُسالى

إليك المشتكى إليك الحنين , الرضا

والصورة الآن والجُدران مغروسةٌ

في الطمي والتمر والسعف الجميل

وفُرجةٌ تهبُ السماء لعيني

وصُحبةُ رُبّما ساورتها الظنون بقلبي

لكنّني أستطيع السير !

أستطيع أنْ أميز ال غير من ال غير

وأملك في المشاع سريراً

وعلى كثرة المعز \ القطط \ الكلاب

أنام قريراً أو أظل للصباح كسيراً

إذا طعنة الغدر مصقولٌ بأسها منّي

إلى بعضِِ ما اشتّد ساعدُها

إلاَّ على بعضي

فأيني في أناك أنا ؟!

فحجرُ والدتي وقلبك والدي

لولاكما ما حلّ قلبي سنا

فاسترخِ كما شئت فوقي

فَمن ذا الذي يحمل وطأة

الحُب عنّي ؟

أحمد الخليلي ....... مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...