⚘️⚘️ رداء الطهر ⚘️⚘️
قد تخُدعُ العينُ في وهمٍ فتعشقه
وقد يكونُ سراباً فيه تفتتنُ
وقد نسيرُ بدربٍ دون خاتمةٍ
وعند أولُ ليلٍ تنفدُ المؤنُ
وقد نعاشرُ صحباً دونما خُلُقٍ
إذ يخدع النفس حينا وجهه الحسنُ
وكم تغورُ سهاماً في أضالعنا
ممن نراه حبيباً كان يؤتمنُ
كم ترُهُقُ النفسُ أوجاعاً بمجملها
من أقربُ الناسِ حتى طالنا الحزنَ
أهدوا الجراح إلينا بعدما غرسوا
مخالبُ الحقدِ ما كلّوا وما وهنوا
واليوم تدمى جراحُ الأمسِ أجمعها
كم أوجعونا لمن في طعننا امتهنوا
البعض يبدو رداء الطهرِ يلبسه
والطاء عين وهم في لبهم عفنُ
بقلمي 🌼🌱حسين العلوان 🌱🌼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق