الشعوب المنافقة لا تنجو من الغرق
فإذا نزل البحر مؤمن وكافر فلن ينجو إلا مَن تعلّم السباحة
لذلك دَعك من الأوهام ، فلستَ نبي الله موسى كي ينشق لك البحر
ولستَ نبي الله ابراهيم كي يكون جحيم الواقع عليك برداً وسلاماً
والحقيقة الثابتة ( أن السفينة لا تجري على اليبَسِ ) وأنت وحدك ربّان هذه السفينة والمسؤول عن نجاتها وإيصالها للمرفأ الآمِن ، والله لا يُجامل الجُهلاء فعذراً منك ياصديق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق