الأحد، 5 أغسطس 2018

تبا لك وتبا لقلبك .. بقلم صبحي الشرايدة


...تبا لك وتبا لقلبك وتبا لحبك وتبا لقلبي الذي أحبك........
ماذا بعد .......
لم يتبقى شيء داخلي كي تبحثين عنه فقد تغير قلبي
منذ آخر لقاء وحق من بسط الأرض ورفع السماء مات في قلبي حرف ..الباء.. ماذا بعد.....
 أوراقي فوق رفوف قلبي قد مر عليها الزمن وعواصف النسيان وأمطار الكتمان وبرد يبحث عن دفء في أحضان الحنان....
 في جسدي لحن غريب يطرق باب قلبي كلما حاول النسيان......أخاف من أقدار الفراق أن تعود وتداهم جرحي أرجوك إبتعدي وعودي من حيث أتيتي فلقد مات قلبي في ذاك المكان.........
أني أكرهك وأكره قلبك وحبك......
أني أحتظر في حبك منذ أعوام........
لماذا تغتصبين حلمي......
ماذا تريدين مني ألا يكفي .......
أرجوك أرحلي من جسدي أرحلي من أنفاسي أرحلي من حلمي......
أني أحبك ثم أحبك ثم أحبك......أني أشتاقك...وأشتاق قلبك..وأشتاق لسماع صوتك......
تبا لك ولقلبك وحلمك...
ألم يخبرك .....
نبضك أني أتعطر كل ليله
قبل نومي فعندي موعد
في مجلس قلبك .....
كي نلتقي بين حنين الماضي وأشواق الحاضر
وعهد قد بنيناه فأصبح حلم يغتصب أمانينا......
 أشتقت أن أراك وأسمع صوتك..... 
 ......فتبا لقلبك.....
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...