في غاية الإبداع والفنون،
أن هناك راقصة ذات ألحان وبيان ،
في غابر الأزمان،
ومعها جولقة موسيقية،ودخلت السوق مع أصحابها،وصعدوا على المنصة،وجاء جم غفير يشاهد ذلك المشهد الفني،ثم بدئت المغنيةتستعرض بدائعها الفريدة من نوعها،
فتعجب الجميع من ذاك الجمال الذي فاق كل ذوق تستقبله الحواس الخمس،
فاستمر ذلك المحفل بضع سويعات،
والناس على غاية السرور والفرح،حين سماعهم لتلك الراقصة،
والراقصة لما ادركت انها ادت دورا مهما في فن الإلقاء،قررت قرارا،أن تذهب إلى ملك لترقص في قصره،لتزيد في إبداعها الفني،
وقدمت طلبها بعد أن زرعت الثقة على نفسها بأنها ستقبل ولم تشك في ذلك،وحان رد الجواب عن الطلب،ولسان الحال قال قائلا،فمرحبا بك ايتها المبدعة، على ناديك المفضل، أكثر من ذاك الذي كنت عليه قبل،
فاستجابت الرسالة مسرعا إلى القصر لتلعب دورا مهما هناك أكثر،
فغنت الراقصة في بحبحة القصر على الزهر،وأنواع الزهور بشتى انواعها،ومزج الغناء والرقص ببهجة الرياض، وانفعل ذلك على وجدان المشاهدين،فظهر كل شيء هناك في غاية السرور والفرح،والملك يشاهد ذلك المشهد الإبداعي،
فوقف الراقصة وتحدث عنها قائلا،
لماسحرت المشاهدين بفنك،
فأجابته قائلة،
سيدي العظيم،
الفليسوف يتعامل بفكره،
والصناع بيده،
والشاعر بحسه،
والفنان بحنجرته،
والراقصة بجسمها كلها،
وهذا هو السبب...
فاندهش الجميع بإبداعها.
#_محمد _الفاهم _أقلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق