هلُمَّ
---------------
ريـــاحُ الهـــــوى جمــــارٌ دثــــارُ
منـــــوطٌ بقلبـى نعـيـــمٌ و نــــارُ
و شـمْـسٌ الضحـى لافـحٌ حرُّهــا
و لكنَّ وَجْــــــدى مطيْــعٌ و بــــارُ
هـوى بى إلـى حبِّهـا سهمُ نظـــرةْ
فـلـيـت ديـــار الـحـبـيـبـــة جـــــارُ
يحـيــط نسيْــم شــذاهــا كيــانـى
فلا ينتهـــى فـي الهيـــام حـــــوارُ
فعـــذرا حبيبي و ســامحْ فــؤادى
قضــاءٌ و يُـرْجــىْ لـه احتـضـــارُ
تنـــادي ديـــــار الحــبــيــب هلُـــمَّ
و لـو فـي يـدى كان يـومــا قــرارُ
لجئتُ الحـبيـبَ علـى البطن زحفــا
أو طـــائـــرا حــولهُ أطيـــــــــــارُ
--------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق