احببتها
وعيونٌ أخَذَتْ
مِن السَماءِ ألوانها
وتَتَـزيَنْ بربيعِ
الوَردِ أجفانَها
حَسَدَوّها
كُلما مَرتْ بِهمُ
الكُلُ أحَبوها
وتَناقلوا أخبارها
احَبَتني
مَن بينَ آلافهم
واحتَضَنتْ قلب
ي وتألَمتُ بأسرارها
إن اشعرتُ لها فَرِحتْ
و إن أشعرتُ لغيرها
فاضَتْ علَيَّ أنهارُها
يَومٌ تُشَبّهَني
بالقَمرِ حينَ طَلَتهِ
وأيامٍ تَغرِسَ
في قَلبيَّ أنيابَها
وبينَ هذا وذاكَ
بَقَيتُ في حِيرتْي
ما أنا برجل طائش
أحببتها
و إن اوصدت بيبانها
طبعي الوفاء
و تكتب لي
الوفاء عنوانها
أ أستَمِرُ ؟
أم أنسى ؟
وقَد فَرضَتْ عَليَّ
سُلطانها
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق