قصيدة ( جرحُ الأحبَّةِ ).....................
أنا المهاجرُ من أرضي و أوطاني
الهمُّ أحملُهُ و اليأسُ أعياني
القلبُ يشكو جراحًا لا تُفارِقُني
حين استباحت يدُ الأحبابِ وجداني
جرحُ الأحبَّةِ داءٌ لا يُطبِّبُهُ
طبٌّ و لا يَبْرَأُ العليلُ من ثاني
غدرُ الصِّحابِ رمى سهمًا بأورِدَتِي
سالت بهِ مُهَجِي من قلبِ شرياني
يا من أحبُّ إذا ما كُنتَ تسمعُني
من الوفاءِ لنا تأتي بأكفاني
نزفُ الجراحِ لظًى من جمرِ أَفئِدَتِي
أنفاسُهُ صعدت من قاعِ بركاني
سُحقًا لكم فَلَكَم جُدنا لنُرضِيَكُم
كان الجزاءُ لنا هدمًا لأركاني
أشكو جراحي فربُّ الكونِ يسمعُني
حاشاهُ ربِّي فليس الرَّبُّ ينساني
علَّ الجراحَ تطيبُ من تباعُدِنا
فالبُعدُ أهونُ من غدرٍ بنا داني
بقلمي قصيدة ( جرحُ الأحبَّةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق