الجمعة، 29 مايو 2020

يامن تجرع الحب فذاق لوعته.... رنا عبد الله

يامن تجرع الحب فذاق لوعته
لوعاتُ من قبلك اشد. آلاما
فالحب نعمة ما دمت حافظها
وما دون ذلك قبح وآثاما 
فهل كان حب خديجة الا مقربة
من الرسول وللفردوس إكراما 
فلا تهون الحب ولا تبح حرمته
فالحب اما حياة او كان اعداما
والحب كما العيش مرّ حلاوته
والانفس الامارة تحتاج لإحكاما 
فكن بالحب حاكماً بالعدل ولا تك 
ككافرٍ بالقلب ويدعي اسلاما
واصدق فصدق الود ترغبه
جميع اديان الاله وبه تتساما 
فهاهو العبد العبسي محترم فلا
 ينظر جارته لحفظ العرض الزاما 
فلا يشعر الحب الا من يظن به
 كلمة بحبر الوفا تصدقه اقلاما 
الحب لو نطق في عصرنا لشكى
لا حب فينا وما احد بيننا له راما....

رنا عبد الله


قِيثارةُ الحب.... دعاء محمود حسن

"… قِيثارةُ الحب…" 
صوتٌ أتاني يقــول: الحبُ قــد أفــلا
فلتستكــيني لقــلــبٍ رقَّ وامْــتَــثَــلا

ولتجــعلي الصمتَ عنــوانًا.. دِباجــته
هنا استُبِيح فــؤادٌ لــمْ يكُــنْ بطــلا

نفضتُ عــني رمــادَ الصوتِ أُخْــرِسَهُ
بالعــزمِ أُنْشــدُ لحــنًا حــَّط ما ارتحـلا

جَعلتُ قلبِي مِــدادًا فازْدَهــى قَلــمِـي
وخَطَّ روضًا مِــن الأشعارِ مــرتجــلا

يعانــقُ الفجــرَ بالآياتِ يَسكــبــها
فــوق الرحيــقِ بزهــرٍ يُنعشُ المــقلا

هــذا الأصــيلُ تبــاريحٌ بــه رُوِّيَــتْ
مِــن سلسبيلي يُداوي الهــمَّ والعــللا

اُغْــرُبْ عــن القلبِ ياحــزنًا ألــمَّ بِهِ
قِيثارةُ الحبِ قــدْ أَمســتْ ليَ بــدلا

فلا اغْتــرارَ بوهــمٍ كــاذبٍ أبــدًا
ولا اغترارَ بحــلمٍ مــاتَ مــا اكْتَمَــلا

ولا اغــتــرابَ بأيــامٍ طُــفُولتــهــا 
تَبيتُ عندي وتَكَسُــوني الندَى حُلَلا

إنــي أدندنُ عــندَ البــدرِ أغــنيــةً
مــن وشــوشاتٍ وطَــيْرٍ زَادَها أملا

طُفْ ياسحابُ ورَاقِصْ عِقدَ أُحجِيَتي
واسْكُبْ على الأرضِ آياتٍ بها قُبَلا

واكْبِتْ عزوًلا فقدْ ضاقَ الفؤادُ بِهِ
وكانَ أكثرَ شئٍ فــي الدُنَى جَدَلَا
       ....دعاء محمود حسن…. 
… .12:37…              
… .29-05-2020…


الأربعاء، 27 مايو 2020

صديق الشمس ... دياب محمود حسن


صديق الشمس
***********
طالع برَّه
في عز الحر
ادخل جوه
يللا يا عم
قال لي انجَّر
لافيني القَّلة
يا ابن الضِّلَّة
وشوف لك أوضة
وفيها اتلم
يللي خدودك
بيضة وحمرا
وزي الدم
أنا والشمس
عشنا حبايب
عشت معاها
كل طفولتي
وحتى شبابي
وبقيت شايب
لو جت مرَّة
عليَّ بنورها
راح تلاقيني
شارب الرّايب
سمار الوش
وشكلي الدايب
وحتى الفاس
تاج ع الرَّاس
ماشي بيه وسط
الناس
إياك تتغر
أو من شغلك
يوم تتعَّر
خليك قايم نايم
بيه
واكتب شعرك
برده عليه
ومع الأيام
من شق الإيد
تطلع أحلام
اشقى عليها
وعافر فيها
لازم يوم هتنادي
عليك
عرقك ينزل خير
في إيديك
دياب محمود حسن
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏‏‏

قصة هنا مات وطني .. للكاتب مهند التميمي

الفصل العاشر من قصة / هنا مات وطني ..
لا أستطيع النوم أو حتى أن تغمض عيناي هاهي نار الشك تقلبني على جنبي المقرح بالأحتراق تحفر بي أخاديد عميقة من خوف تساورني وتقض مضجعي صخرةً صماء , أو ككابوسً قابع على صدري يبعثني على الأختناق أن ضميري براثنه تمزق عقلي وتنهشه , هل من أحد لأجلس معه مدة من الوقت كي أحدثه عن اللذي أشعر به الآن , هل من أحد أقول له أن ضميري يكاد أن يخنقني , لا بل هو مازال يزيد أصراراً على تعذيبي ثم نهش فكري بدل قتلي كي يريحني من هذا العذاب اللذي أشعر به هذا الوقت , أصبحتُ أعيش دور ذلك اللذي أرتكب جريمةً في حق الأنسانية أجمع و بات يخاف حتى من ظله الفارغ , أتقلب على سريري يميناً و شمالاً عسى أن تسرقني غفوة كي يهدأ فكري من ضجيج ذلك التأنيب المميت , سأرى كم الساعة الأن عسى أن يحل الفجر فوالله لم يعد فكري و كلي صالح لأي شيء , أوف , الحادية عشر ليلاً هذا هراء , كأن الساعة لا تود أن تمضي مسرعةً هذا اليوم , كأنهم متفقين علي لينهشُ ما ينهشوه مني ليجعلونني أتذوق القليل من طعم المرار اللذي أذقته لتلك الوديعة المسكينة اللتي لا أعلم عنها شيءً , هل قدموا لها شراباً , طعاماً , هل هي نائمه أم زال يقضمها الانفعال مني , هل تقف بباب زنزانتها ترفع أكفها تتضرع ألى الله لكي ينتقم مني , يا ألهي أدركني أرجوك فليس لي القدرة على تحمل هذا الكم الهائل من التأنيب , سأقوم أصنع لي بعض القهوة , لا , لا تجدي نفعا و أنا أعيش بهذة الحرب النفسية القاتلة ما بين فر و كر , سأغير ثيابي كي أخرج من هذه الغرفة اللعينة اللتي كلما نظرتُ ألى سقفها و جدرانها شعرتُ بأنها تطبق من حولي شيءً فشيءً كأنها تود أن تشعرني بأني أعيشُ داخل جدران قبراً قديم , كجثة هامدة , مفزوعةً , مرعوبة , على روحها اللتي تتعذب بصورةً مخيفة بالقرب منها , لا أستطيع البقاء أكثر سأقوم لأتنفس بعض الهواء أكاد أن أختنق , نهضتُ مسرعاً ثم غيرت ثيابي على عجل ثم قمت بالخروج من غرفتي متجهاً ألى سلم الفندق ثم ألى الشارع , وقفت أمام الفندق أتلفت يميناً و شمالاً لا أعلم أين أذهب كأني فاقد العقل و البصر أتجهتُ شمالاً أتخطى بين الشوارع و الأزقة أشبهُ برجل متسول يبحثُ عن ملاذاً أو حتى جحراً صغير كي يستطيع الأستقرار به , سأمتُ من نفسي , و من جسدي , و من ثيابي و من شدة هذا العذاب الأليم اللذي ينتشر بكامل أعضاء جسدي , حدقتُ ألى ساعتي اليدوية و هي قرابة الثانية عشر ليلاً حينها غضبتُ بشدة حتى خلعتها من يدي ثم رميتها أرضً ثم سحقتها بكعب حذائي مراراً و تكراراً حتى تبعثر كل شيءً بها , حينها جلستُ على رصيف الطريق غارق باللوم و البكاء حتى داهمني الأعياء و التعب و النعاس و لم أشعر حينها إلا برجل يقف بالقرب مني صاحب شيبة بيضاء يتكأ على عصى و هو يقول لا ترهق نفسك هذا جزاء ما فعلتهُ في حياتك ثم أختفى فجأه , حينها نظرت من حولي وإذ بي غافيا على جانب الطريق دون شعور , ها هي الشمس تشرق و لم يبقى لي سوى ساعات قليلة للذهاب ألى مكتب التحقيقات سأعود ألى الفندق كي أغير ثيابي اللتي تمتلئ بالروائح الكريهة و الأتربة , ها أنا أدخل ألى الفندق , صباح الخير , صباح النور , كم هي الساعة الأن , السادسة صباحاً شكراً لك , حينها توجهتُ ألى سلم الطابق حتى وصلت ألى باب غرفتي فتحت الباب دخلت خلعت ثيابي ثم دخلت ألى الحمام ثم خرجتُ أرتديت ثيابي ثم جلستُ على الكرسي مترقباً عقارب الساعة , و بعد مروراً من الوقت خرجتُ من الفندق متجهاً ألى مكتب التحقيقات كي أصل في الموعد المناسب و بعد وصولي , جلستُ في صالة الأنتظار حتى يأذن لي بالدخول على ذلك المحقق و أنا متردد كيف سأجلس أمامه و هو يجلدني بنظراته القاسيه المفترسة , الخوف يسيطر علي و الشكوك تعجُ بكل ركن من أركان رأسي , و بعد مرور من الوقت نادى الشرطي من مع السجينة (؟) قلتُ أنا , قال تعال بسرعة , حينها دخلنا سويةً ألى مكتب التحقيقات و كان المحقق غاضباً جداً و ينظر لي بنظراتهُ الأستفزازية , كأنه يود أن ينتزع جلدي من على جسدي , بقيتُ بحيرةٍ من أمري أفكر هل هو غاضباً مني أم أن هناك أحداً أغضبهُ قبل وصولي , جلستُ و أنا كلي خيبة و ندم أفكر كيف سيمر هذا اليوم بسلام , قال كيف حالك , أجبتُ بخير , قال كيف كانت ليلتك , أجبتُ لا بأس بها , قال هل لنا أن نبدأ , أجبته بنعم , قال حدثني عنك , أجبتهُ قائلاً أنا فلان أبن فلان أبن فلان أسكن في بلدة تدعى (؟) و هي بالجانب الغربي من مدينة (؟) أبلغ من العمر التسعة و الأربعون عاماً أعمل في مصنع الجلود منذ سنين طوال لدي بنت في عمر الأثنان و العشرون و لي ولدان أيضاً الأول يبلغ من العمر الثامنة عشرة و الثاني الثانية عشرة من عمرة , قال هل أنت أرمل , أجبتُ بلا , قال أين زوجتك , قلتُ موجودة , قال لما لا تذكرها , قلتُ لا أعلم , قال كيف حياتك الزوجية , قلت لا بأس بها , قال ماذا تقصد لا بأس بها , قلتُ نحن نعيش كما يعيش أي زوجان , قال هل تحبها , طأطأت رأسي حينها و لم أرد على سؤاله , قال ما أمرك , قلتُ لا شيء , قال هل تحبها , حينها لا أعلم ما جرى لي كأن الوقت عاد ألى الوراء قليلاً كي يتحول أمامي على شكل سيناريو فلمي بتصوير قديم , كيف تكون حالتي حينما كنت أعود ألى المنزل و أنا أترنح من شدة السكر , و كيف كنت أعاملها بقسوة و كيف كنت أضربها و أطلب منها النقود حينها , قال ما بك , قلتُ هل لي أن أرى أبنتي , قال نحن لم نختم حديثنا بعد , ألتزمت الصمت حينها , قال هل تحبها , قلت لا أعلم , حينها غضب من جوابي له , ثم قام من الكرسي ثم ضرب بيده على الطاولة بشدة قائلاً , لم أرى أنساناً أقبح منك طوال حياتي , ثم ركل الطاولة بقدمة ثم تركني وغادر الغرفة ..

بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏قبعة‏‏‏

اغنية مستنيك .. هشام عبدالله


اغنية
مستنيك
حبيبى ليالى كتير
مستنيك اراضيك
حبيبى ليالى كتير
بحايل فيك وعينيك
جواها الشوق والقلب
دايب فيك وانا براضيك
.......................ليالى
حبيبى ليالى كتير
مستنيك اراضيك
حبيبى نفسى اطفى
نار الشوق وياك
ياللي الدنيا احلى
وهى معاك... حبيبى
قرب وخلى ظنونا
تبعد لبعيد....
دى حياتى في حبك
فيها كل جديد حبيبى
ليال كتير
مستنيك اراضيك
حبيبى فاكر انك
ببعدك عنى آسى
لاء يا حبيبي
ما انا قلبى بعرف
بردو يبعت السهر
جوا عينيك
خليك راسى أحسن
تآسى ويا الفكر ..وأضيك
حبيبى ليالى كتير
مستنبك اراضيك
من كتاباتى
هشام عبدالله

رحيق اللمئ .. الاستاذ صبحي ياسين

حلفتُ لـهم بمن سـوَّاكَ فـردا
ومن أجرى رحيقَ لماكَ شهدا

باني قد وهبتُ إليكَ نفسي
لأبقى العمرَ بين يديكَ عبدا

وأقسِمُ أنّني فارقتُ نجوى
كما فارقتُ ليلى قبل سُعدى

كأنك قد خُلِقت إليّ وحدي
وكلٌ قد لقيتُ سواكَ ضِدّا

فكم مشطتُ بالرمشين شعراً
وكم دلّلتُ بين يديّ زِندا

أداعبُ مرمرَ النجدينِ ليلاً
وأقطفُ من ربى الخدين وردا

سأُلبِسُ معصميك سِوارَ كِسرى
وأهدي جيدَكَ الممشوقَ عقدا

فكم اطعمِتِني لوزا وشهدا
وحين وعدتِني أنجزتِ وعدا

ولو عاينتُ في الدنيا الصّبايا
لمَا ألفيتُ أشهى منك قدا

فإنْ ظمئتْ شفاهي ذات ليلٍ
أعاتبُ فيك ينبوعاً وخدا

إذا ما غبتَ غامتْ لي عيونٌ
فأسمعُ في وريدِ القلبِ رعدا

فقد ضيّعتُ بعد هواك عقلي
وما آنستُ منذ هواك رشدا

فسبحان الذي ولّاك أمري
لأعشقَ منك فوق القيدِ قيدا

الخميس، 21 مايو 2020

🌸🌸آه.. لو.... د. عبدالله دناور.🌸🌸

آه.. لو
ــــــــــ
اقترب العيد
ولست معي
لا لون ولا طعم له..
من دونك يا وجعي
لولاك أظلّ..
أسافر في دنيا
من هلعِ
فتعالي كرذاذ السّحب
وفوق ربا قلبي فقعي
أنت العيد.. العمر..
سرور الأيام وضحكتها
آه.. آه..
لو قلبك يفهم..
قلبي ويعي. 
ــــــــــــــــــــــــ
د. هبدالله دناور. 21/5/2020

الثلاثاء، 19 مايو 2020

ـــــــــــــ يا ليلة القدر.... عبدالله دناور

اللهم بلغنا وإياكم ليلة القدر.. تقبل الله طاعتكم
ـ ليلة القدر ـ
ـــــــــــــ
يا ليلة القدر قلبي يشتكي العربا
فالقدر من يدهم قـد راح منسربا
ـ ...................................
أما الشموخ غدا في الذّل محترقا
فلا حـيـاة بـقـلـب بـات مـنـعطبا
ـ ...................................
إذا سألت الـذي فـي الأمر مبتليا
فلا جواب لـه... لا يشـرح السـّببا
ـ ..................................
قـد صـوّحت جنة الأمجاد وانطفأت
مـرّت غـيوم ولكن ضيّعوا السـحبا
ـ ...................................
وشمسهم غـربت والليل حـاق بهم
وضـوء عـزّتــهـم إنـي أراه خـبـا
ـ ...................................
كــم ادعـى فـارس صـونـا لأمـته
غـيـر الهواء وهـذا العزّ مـا ضربا
ـ ..................................
هلا يـكـون المقال الفعل يـعضده
مـا أتفه المـرء حـقا إن يـقل كذبا
ـ ...................................
و يـوم أن رأت البـلدان طـلعتـهـم
مـجـد لأمـتـنـا قـد شـاخ وانسحبا
ـ ..................................
في العمر ما أنتجت جفنات كرمتهم
مـا أورقـت عمرها بل أثمرت حطبا
ـ ..................................
مـن يوم أن بعدوا عـن نهج خالقهم
ـ يا سوء ما فـعلوا ـ فالله قـد كتبا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 19/5/2020

الخميس، 14 مايو 2020

نعم!!ضيَّعتُ بوْصَلَتِي....دعاء مَحْمُود حَسَن

.."نعم!!ضيَّعتُ بوْصَلَتِي"… .
أسكنــتُ قــلــبي بــوادٍ غــــير ذِي زَرْعٍ 
يسامــرُ الشــــــوكَ والأحــزانَ والتيها  

يــبنــي تَِلاْلاً مــــــن الْآلَامِ يســكــنهــا 
إن غــابَ عَنْه الصــدى ظــلَّ يُنادِيــها 

هــذا الْهَجِيرُ الَّذِي فــي الْقَلْب ِ أعـرِفــهُ
قَد حرٍّق الوجــدَ..والدمــعــات يرثــيها  

كــم كــــان قــــــولك آيــــات أرددهــا 
"ماذا جــرى لَك؟!!! كــي تَرْتَدَّ تطــويها 

مــاذا سيبــقى لَنَا مــن أنِّ أضــلــعــنا 
ســوى الجــمار ِ عــلــي الْأَيَّامِ نلقيــها 

صــوتُ الْأَنِينِ ضــبابٌ صــار يُربكني 
أَخْشَى عَلَى النَّفْسِ مِنْ ســيلٍ يُلَاقِيهَا
  
يفضُّ عــنــها بساتــيــنًا يجــردهــا 
لَا طــيرَ لاَ زَرْعَ لَا قــانــون َ يحــميها 

دَعْ عَنْك حُزْنِي وقايضني عــَلى زَمَنٍ 
الحــسنُ فــيــه خــيــالاتٌ نناجــيهــا
  
وارسم طــريقًا بغــيرِ الْآلِ ...أعــــرفه 
يمحــو عــــن العــينِ أَسْتَارًا...يُنَقِّيهَا 

إنــِّي أَتَيْتُــك قــد ضيــعتُ بوْصَــلَتِي 
روحــي دَلِيلَي .. ومعــقــودٌ نَوَاصِيهَا 

دثَّــرتُ حـُـلمي بأصــدافٍ معــتــقــةٍ
فشبٍّ يَرْقُص..والضحــكات يُحــْيِيهَا 

         دعاء مَحْمُود حَسَن
14-5-2020.          
4:30pm.

الثلاثاء، 12 مايو 2020

🌸🌸طيف..... . عبدالل🌸🌸ه دناور


ــــــــــ
  • عـاهـدتـه ألا يـفـارق مهجتي
طـيـف أنـار قصـائدي وحياتي
ـ ...............................
أواه مـن بـعـدٍ بـدا بـظلامـه
لـيـلا طـويـلا مـنـذراً بمماتي
ـ ...............................
كـان السـرور لخـافقي بحنانه
عسلا ويشفي عـلقم الحسراتِ
ـ ...............................
لـو زارنـي طيف الحبيب لمرّة
أحـيـا أنـا ألـفـا مـن المـرّاتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 9/5/2020

الأحد، 10 مايو 2020

بَيْنَ سَوَادِ عَيْنِي المبهر...... رنا عبد الله

بَيْنَ سَوَادِ عَيْنِي
 المبهر . . . 
سَتَرَى فَتَاة . . . 
رَائِعَة وناعمةً 
لَا تَقْهَر . . . . . 
وَلَا تظنه غُرُورًا . . . . . 
أَوْ شَيْئًا مِنْ التَّكَبُّر . . . . 
لَكِنِّي أَدْرَى 
بقدراتي . . . . . لَا أَكْثَرَ . . . . 
خَلْف صَفَاء بَشَرَتَي . . . . 
سَيَكُون الْبُعْد عَنِّي 
سِرًّا يَجْعَلَك أَمَامِي 
تَخْسَر . . . . 
وَتُغْرَق بِبَحْر الشَّوْق . . . 
وَأَنْت لطالما كُنْت 
بِبَحْر الفاتنات 
بحارا . . . . . مبحر . . . . 
ستصرخ . . . . 
وتجن . . . . 
وتتلاشى حسابتك . . . 
وتتبعثر . . . . 
وَتَأْتِي إلَيّ هُنَا . . . . 
وَتَقِلّ ياساحرتي . . . . 
عَلَى الْبُعْدِ أَنَا . . . . 
لَا أَقْدِرُ . . . . 
وَأَنَا سأتفهم حَالَتِك 
ولطيشك . . . ساعفو 
وَاغْفِر . . . . 
فَأَنَا بصمتي . . . . 
عَلَيْك . . . . كُنْت أُنْهِي 
عَلَيْك . . . . وأأمر . . . . 
وَكُنْت أَلَمْلَم مَا كَانَتْ 
حماقاتك . . . 
لَه تَكَسَّر . . . . . . 
وَكُنْت اغفو هانئةً . . . . 
حِين ببعدي . . . . 
تَتَلَوَّى وَتَسْهَر . . . . 
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل 
وَتُتَصَوَّر . . . . . 
كَيْفَ كَانَ حُزْنِي 
ببعدك . . . يَقْهَر بِي . . . . 
لَكِنِّي إنْسَانَةٌ . . . لَا تَقْهَر . . . . 
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل 
وَتُتَصَوَّر . . . . 
كَيْف تحملتك . . . . 
وَصَبَرْت وَغَيْرِي 
مِمَّن عرفتهن 
لَمْ تَصْبِرْ . . . . 
وَكَيْف عزفتك معزوفةً . . . . 
أَسْمَع نغماتها . . 
واغنيها 
وَبِهَا . . . عَالِيًا . . . 
أَجْهَر . . . . 
أَنَا أَمْلِك قَلْبِك . . . . 
وانبض بِه . . . . 
وَأَنَا شريانك 
الأَبهر . . . . 
وَأَنَا حكايتك . . . . 
حِين تحكيها . . . . 
وَأَنَا 
أَحْداثِها وَالْمِحْوَر . . . 
وَأَنَا احببتك 
بِكُلّ وَفَاء . . . . . بِزَمَن 
الْخِيَانَة الأَغْبَر . . . . . 
أَنَّا لَا أَنْسَى . . . . 
ونسياني يَقْتُلُك لَو 
لَو بنسياني 
لحظةً 
تَفَكَّر . . . . . 
فَأَنَا رَبِيع عُمُرِك . . . . 
ودوني ستكن عُودًا 
فِي خريفٍ سباتٍ 
أَصْفَر . . . . . 
أَنَا جذُور احساسك . . . . 
وبمحبتي احساسك 
يَنْمُو وَيُكَبِّر . . . . . 
وَأَنَا كُلّ احلامك . . . . 
وَأَنَا على تَفْسِيرِهَا . . . 
الْأقدر.... 

رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . . . . . . .

الخميس، 7 مايو 2020

سأرافقك.... عمر طه إسماعيل

سأرافقك ••
واكون ضلا ً ••
يمشي معك ••
سأطاردك ••
وبكل صغيرة .ٍ ••
وكبيرة ّ ••
سأخاصمك ••
لكنني لن اخدعك ••
ولن اتركك ••
ساغازلك ••
وامازحك ••
وفي لحظة ٍ ••
سأنسى الخصام ••
وأصالحك ••
لاتضجري ••
لو أنني ••
كمجنون ٍ ••
كل همي ••
ان الاحقك ••
فليس لي ذنب ••
 في حقك ••
سوى انني ••
بكل جنون ••
اعشقك ••
(عمر طه إسماعيل)

على حين غرة.... رنا عبد الله

على حين غرة
احسك الفؤاد...
فكنت له...
كل مايسره....
كنت سعادتي...
التي كانت علي...
امنية وحسره...
على حين غره....
تمسكت بما فرطت به....
وصرت عليك وعلى
 حبك...مصره....
وصرت بك ...
اتنفس الصعداء....
وراح زمن كانت تخنقني
فيه العبره....
على حين من الزمن....
كان سهري سعادة....
ولن ترهقه بعد
   من الحنين قترة....
كأن قلبي كان حبيسا
 بفخارة.... 
وحين رأيتك...
قد كسر الفخار و الجره....
فصار الفرح بهواك
 نصيبي....وفك قيده
 من الاحزان
 واسره
فمن اليوم هو لك...
وقلبك لي.... وصرت بك
كما اشاء بالهوى
 حره...
اميتك... واحييك...
فأنا بما تهواه... خبيرة
وادرى...
على حين غرة...
صار الكلام الجميل...
يأسرني... ويترك على خدي
لون من الحمرة...
واتنفسك... وتتنفسني...
كمنبع مهجور.....
عاد اليه مسار
  نهره....
وكأمير يجهل نفسه...
فأخبره الاوفياء.. من هو....
واعادوا اليه قدره...
انا حرف وكلمة... ليس
لها قبلك معنى....
فصرت انت الحرف والكلم...
بما فيه من
 معانٍ وعبره
انا وانا وانا.....
ان وصفت ساعجز....
فأنا احبك باليوم....
الف والف مره....

رنا عبد الله

الأربعاء، 6 مايو 2020

الناس معادن كمعادن الذهب والفضة..... حمدي بوبكر

الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ...وفيهم النحاس والزنك والقصدير ...ولكن لا يخلو الانسان أبدا من بذور الخير في باطنه ...فابحث أخي الكريم دائما علي النقاط النيرة ناصعة البياض في صديقك ودعمها وكرسها وحدثه بذلك عنها مبديا اعجابك فالنفس البشرية يسرها أن تري جمالها في عيون الاخرين ...ولا تتعقب سوءات الناس وصغائرهم ولاتزدري لوثاتهم... فلست بأرحم من خالقهم ...وما انت بالخالي من العيوب والمساوئ فالكمال لله وحده ...كن أنيقا باسلوبك وباحتوائك للاخرين فقدرنا ان نتعايش وما منا نبي ولا معصوم انما نحن بشر ضعيف تتفاوت قوانا وافكارنا واجسامنا ولكننا نلتقي أخيرا حول عديد القواسم المشتركة بيننا .....
.....حمدي بوبكر .......

الثلاثاء، 5 مايو 2020

قد مرت سنين.... رنا عبد الله

قد مرت سنين
 العمر مني 
خلسهَ...
دون ان اشعر....
كأنها قيلولة وحلم....
دون ان احسَ
اين لعبتي....
اين صويحباتي.....
حين كنا نجتمع بأجمل
جلسه....
وكنا نحكي حكايات الاميرات...
وكيف تدور عليهم الايام...
بكل ظلم وخسه....
كانت ايام جميلة هنا....
فمالها صارت احزان
تعسه.....
انا قد سرق مني
 العمر...
بين صمتٍ... وصراخ....
وبين شفة قالت
 مابداخلها... بزمن
طغى عليه خرسه....
انا من اضاع عامه الاتي
بعامه الماضي.....
ويومه الاتي
 بأمسه....
انا لست انا.....
وليس احساس غبطتي ...
هنا.... ولا احلم
 الحلم نفسه.....
انا كقتيل يلبس الابيض.....
كان يظن انه ذاهب
ليوم عرسه.....
وانا كمن زرع شجرةً...
سقاها ليراها....
واقفةً....فكان من...
قصمها... بيدهِ هذه
وفأسه...
وانا رسام رسم لوحة
 عمره... لونها...
بلون الحب....وقبل ان
يظهرها... شوهها بالاسود....
بيده هذه... وبأصابعه
الخمسه
انا امراة....
سرق منها حلمها...
واحساس قلبها....
وقمر ليلها....
والشمسَ....
انا مسروقة... ولا اعرف
سارقي.... وهذا اكثر
ما يوجع
 بالقصه.....

الاثنين، 4 مايو 2020

🌸🌸ستائر النسيان.... بقلم/ محمدعبدالغنى .🌸🌸

ستائر النسيان
ارى الستائر فى سدول 
    ارجوك عنى لا تحول
     فيبق القلب فى ذهول
        هل للقاء من    حلول
         ومن السائل  والمسؤل
              عن هجر قد   يطول
                او عن دمع  كالسيول
                   لا تطفل ولا   فضول
           ********
اين  الود       والوفاء 
  اخذت قرار بالأستغناء
     وتركتنى   مع   العناء
        انعى حالى      بالبكاء
          انسيت الشعر   والرثاء
            وحروف الحب والهجاء
              بانك بدر فى       السماء
                وانك    لليل        الضياء
                  **********
لسانى دوما فى ذكراك
  والروح تعلو فى سماك
     وكم تمنيت   .  رضاك
        لكن بصدك     وجفاك
            اوصلتنى الى الهلاك
               فليس لى حب سواك
                 يبق الفؤاد فى نجواك
                    ترحم القلب او عساك
          *********
قل لى بربك من اغراك
   وقد صار اليه  ممشاك
      لاتبع فى السير خطاك
        داعيا ربى          بلقياك
         ان كنت نسيتنى لن انساك
            وسابق  على         ذكراك
                 فالروح والعين    تهواك
                     والقلب دوما      فداك
        *********
بقلم/ محمدعبدالغنى
                    .

🌺🌺رسم القلب.... شاكر محمد المدهون🌺🌺

رسم القلب

أرسمك من عقلي

ينفجر القلب بركانا

تصيح لهفتي عشقا

يزور الحلم الحانك

أبدل اللون كي يناسبك

تنبعث الروح شريانا

بين اللوحة وبين الفرشاة لحن

وهذا العشق يراودني

تنسدل الرموش كي أبقيك في عيني

صهيل الشوق رعودا

اكفكف حيرتي دمعا

يسيل البوح وديانا

أنا في كل أوقاتي أسامرك

أخبيك بين لظى شوقي

وبين جبال الحب وديانا

ارسم بفرشاتي خطوط ملامحك

يصرخ القب هذا نبضي

وتصدح الروح خطوط ملامحي

أنا بين الألوان لا أجد غير أحمرك

ونزف بلون عينيك التي

من سكرها أردد هذا هو الحلم أزمانا

--------------

شاكر محمد المدهون

🌸🌸لماذا سيدتي؟. ....... بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.🌸🌸

قصيدة بعنوان:..........                   لماذا  سيدتي؟.   ....
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
آسفي... المغرب

لماذا سيدتي...؟
أرى شفاهك الجميلة بلا ابتسام.
ونور  الخد الوردي يعلوه اصفرار
ويحجب ألقه طيف غمام.
لا تمتقعي ... سيدتي..
ولا تتخشبي..
فالعمر صفر بلا أحلام.
لا تنهزمي...ولا تندحري
هيا ٱنهضي .. سيدتي
وتطلعي إلى الأمام.
دعي سحر  الحب ....
يعيد البريق لعينيك..
لشفتيك..
وتحلو الأيام.
حب الحياة..بلسم الذات..
لا تحاصري قلبك..الصغير
بخيوط الظلام.
إبتسمي...توهجي..
فالحرمان من الحب...
موت  زؤام.
والحياة ربع خال..
جحيم....بلا غرام.
لا تقتلي جمالك  بيديك...
سيدتي...
فالقتل جرم....
القتل حرام.

بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
آسفي... المغرب.




٧

🌸🌸يانور حياتي .... بقلم زهير الحلواني .... قصائد غزل🌸🌸

يانور حياتي       
    وهل أخبرتك يوما أنك زرعت
     بي شيئا أعمق من أن يقول
 وأعترف أني أحبك ليس في هذا
                 جدال
   وبأن حبك كل ماعندي وآخر 
   ما تبقى من أساطير الخيال
    وإبتسامة تعبث في النفس 
           الأمل والتفاؤل  
     حبك دائما شيء أشعر به
               ولأ يقال
   أنت نعمة ساقها القدر لعندي
  ولأ شيء يساوي قدر حبك في
           الحياة بأي حال
 وحبك ليس حبا إنما شيء يجاوز
              الإحتمال
   أسوء الوجع من يسيء الظن
    بك وهو يعلم ماالذي فعلته
    لأجله فالك في قلبي حنين
                 جميل 
   أنت الماضي أنت الحاضر أنت
     الآت كنت لي كل الأمل 
    عندما أنظر إليك اليوم رأيت 
        الطيبة في عينيك
  حبي لك ماهي رسالة في جوال
    حبي لك ماهي كلمة تقال
     حبي لك قوة تزلزل الجبال
    أقول لك أعتني بنفسك ليس
    لأجلك بل لأنك أثمن أشيائي 
             يا نور حياتي 
              بقلم زهير الحلواني
                   قصائد غزل 
                 سوريا دمشق




شاب شعري بغرامكم.... رنا عبد الله

شاب شعري بغرامكم
فالعمر كان لكم وبكم..
فأن اتت علي منيتي
وحدت ربي وقلت احبكم
حرمتموا قلبي محبة...
والقلب حبه كان لكم...
وجهلتمو غرامي وا اسفا...
وزدت بالمودة بكم الفهم....
وخرقتموا حدود محبتي...
َوانا بالحب قد عظمتكم...
فليتني احكي بالحب قصتي
لعلكم تكونوا بها على علم....
وصمتي صار ينخر بي....
ونخره قد وصل حتى العظم....
فصرت كبالع للموس توجعا 
اليم عليه البوح والكلم.....

رنا عبد الله

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...