هل يفيق العرب من غفواتهم المتراكمة وثبات طال زمنه من الوقت والتاريخ وهل من لحظات تعيد التوازن والانضباط للجسد المتراخى والمستسلم بين قضايا مجتمعية ظاهرة على السطح منذ زمن طويل وعانت الأمة منها عناء التعثر والعجز القاتل تردع كل من يسىءلنا وإلى عقيدتنا إلامن ضعفنا وتشتت طال أمد من الدهر..
القضيةالأساسيةمنذعصور مضت وتمضى ومازال الوهن يسكن داخلنا قابع بين وفى صدورنا حتى أهينت الأمة الإسلامية جميعها فى خير البرية النبى الأمي الأمين الذى علمه برقى العزة والخلق وأختاره خاتم المرسلين وإمام الأمةالإسلامية جميعها..
صراع وخوف وجهل
هو إحدى أسباب المهانة والهوان والذلة ونحن أرتضينابتلك المهازل
لفرقتنا والسعى كل منفرد لمصالحه وعلاقاتة حتى أصبحنا كالبيوت الخربة من داخلنا واهية عقولنا لا نتعلم الدورس من الماضى القريب وهو ليس ببعيد ذلك المواقف التى جعلت منا قيل وقال لأ مم
كانت تحت امرتنا فهواننا هو منفعل بنا ذلك وتطاول علينا الأقزام ونحن من نستثمر فى بلادهم
لأن أعنياء المسلمين
أجتمعوا إلا يجتمعوا
وإنعجز الأمة وقلة حليتها هو الخلل فى أنفسنا ما تجرأ كل من أساء للنبى إلا علم إننا لسنا بعزة الماضى وقوة القلوب والإبصار اللذين طوعوا لنا الدنيا من قبل وكنا أسياد فالكل كان تحت أمرتناويهرب إلى ملاذنا الآمن خوفاًمن أن يتطهد
أفيقوا يا أمة محمد
فإننا قوم عزة وأعلموا أن النبى قال الخير في وفى أمتى إلى يوم القيامة
تحولنا للتناقض فقضى على عزتنا هرعنا إلى الشتات فتحولنا إلى أشباه وأطياف ركام
الرسومات التى أبتدأها رسام دنماركى عابث لاهى سفيه الفعل والقول
فشجبنا وترنحت الآراء
ثم يأتي سويدى وقد
لقى لحظتها شاب على دينه صفعه على على وجهه لأنه يعلم عزة الإسلام ونبيهم
وأخيرا ذلك الذى تخرج من بلد عار عليه أن يرفع رأسه مجهولة الأنساب والأعراق هم من صنعوا عيد الأم لكثرة الأطفال مجهول الابوة والانساب ويبدوا أن ماكرون نسى أصله
ليرمى خير البرية النبى محمد صلى الله عليه وسلم
والله الذى لاإله إلاهو
لو كان رسول الله حى لكان مشاكل العالم حلت دون عناء بشهادة مفكر ملحد يعرف قيمة النبى صلى الله عليه وسلم
العرب مطالبين بالتعبير عن عن أنفسهم واتخاذ قرارات تردع كل من تسول له نفسه
ثانياً لابد أن نستفيق من أمد الثبات وأن نتعلم إننا فى صراع حضارات وثقافات مختلفة الطبائع والقيم والأخلاقيات
ولابد أن نتوحد بحضارتنا وقيم ديننا الحنيف فى كل التعاملات ومعالجة الخلل الذى وضعنافيه أناس أساءوا للإسلام والمسلمين بل أساءوا للكيان التام بعقل الجاهلية والرجعية وسوء الفهم والمنهج الصحيح للدين فلاوقت للضياع بين التناحر والشتات والفرقة
علينا بالقرارات العاجلة لتوصيل قيمنا وحضارتنا وثقافاتنا التى تأتي من علمنا بمواطن وفهم ديننا الحنيف ودعونا نتعلم الدورس والعبر وحسن التصرف
وعلى كل الهيئات الإسلامية جميعها أن تعلم الجميع بأننا
أمة محمد عريقة الأصول فى كل التعاملات
بقلم
محمد عبدالله
سكرتير الإتحاد الدولى العربى للشعراءوالادباء والصداقه بين الشعوب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق