لو كان للقرب طريقا لسلكناه
وربيعا للأحبة من باق فصول أخليناه
وتقضي ريح الحياة كيف شاءت
كأن مانحب سرابا ليت ما أحببناه
كإبن ضال ذاك القلب قتيلا أرداه
لاحيلة حين ضاقت بنا السبل
موج النسيان باأمواجه العاتية غصبا ركبناه
راودنا القرب لحظة بمكاتيبا بلا رسل
على حين سخرية بحبر دمانا محاه
بلا أسف قاتل أهال الثرى فوق أرواح قتلاه
أواه يازمن ياعشقا في الوريد زورا حقناه
غزوة عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق