لاحت لي صبية عصراً
وابتسمتْ...
فكان العجب العجاب
رأيت ما يدعوني سراً
لهروبٍ أو
أكلتْ وشربتْ عليها دهراً
لهذه النواجذ بالإنتخاب
قد عرفناها علينا ستراً
ولمْ تسترها الأثواب
عجوزُ وقد متُّ قهراً
أين يا امرأةٌ الخضاب
الشعرُ قد حدَّ خصراً
وسال له اللعاب
بالخلخال أشتري قصراً
إن أخذتُ بالأسباب
ياحورية سكنتِ بحراً
بل جنية تسحر الشباب
أتظنيّن إن أمضيتِ عمراً
لن يدقّ عزرائيل الباب؟!...
فالأوصاف أوفيتها حصراً
من الرأس للأعقاب
توبي إن رأيت شهراً
يمضي فالله التوّاب
لينا سميرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق