صباحي وعاشقة
ألقت الصباح تراتيل عاشقة لم تدرك بأن يومي من ترانيمها إنبثق
الشمس من وجنتهيها مشرقة والفجر غفا بين أحضانها حتي غرق
إِنفض الكري عن جفونها مهاجر تتفتح عيونها بسماء نورها ينزلق
هرول حرف النظم علي سطروي يكتب من الاشعار لظي يحترق
يرسل فيها الكلمات راقصة بين الشفاه أو غارقة بالسكر دون عرق
أيها الصباح لا تهجرني وإبدأ قداسك فيه العشق صامت وإن نطق
أكتب قصيدة يشرق من عينيها حرفها وأبيات تكتحل من ذا النسق
ترقص الدقات بين الخجل والبوح علي سطر دائما للوصف صدق
يغازل شطر نزاري سيفين أعلي الجفون بلا غمد تبارك الذي خل
ق
يستل فارس بلا جواد نظرة العيون أسفل منهم حتي يسقط محترق
أي النساء أنتِ تتساقط السهام نظرة تلو الأخري منها قلبي صعق
لست صباحي أنت بل قيد طوقني بها منذ الولادة أغواني في الرق
أسير كنت أو مسلوبة أرادتي من هجا حروفي ليجرب نار العشق
أغمض عيني أتوسل الخيال يجمعني بها حتي أدمن خيالي الطرق
تسللت إلي فراشها بذا الصباح أرمقها تفترش الوسائد للنوم تعتنق
تورق الزهور من وجنتيها متفتحة بالحمرة تضيء هودج لا ينغلق
تسمعني النبضات عزف علي أوتار راقصة يشتهي سكونها الشفق
حالكة السواد جدائل علي وسائدها تستلقي تمشطها أصابعي للعنق
تتناثر علي وجهها حبات من لؤلؤة من غبائي ظننتها حبات عرق
تشق مجراها إلي قلبي بين نهدين من علوهما تبدل الصباح بغسق
تاهت عيوني بين هضاب خسرها حتي أغرقت مفاتنها قاروة عبق
هاجر لبي رغم عني حدود قلبي فأيقنت أن نبضاتي للعشق تعتنق
بقلمي/// محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق