عاشق بلا قيد ...
عشقتك بلا شرط بلا سبب ولا قانون وأنت فى ذاتي عالمي أنت الدواء والأنس وسعادة أيامي ...
وقد عَرفتِ عِشقي وجنتي وقلبي كيف يشتاق وعَلمتهِ أنتِ كيف يبكى حين الحنين يغشاني ...
أراك فى يقظتي ونومي اشعر بك بنبضك هذا قلبي فانصتِ لنبضاته ورجفته حين طيفك يلقاني ...
وحدك أنتِ الحب وروعة وجمال الخلق تمنيت أن تكونِ ذاتي وأنتِ حبي فى سري وإعلاني ...
دواء أوجاعي كان بحروفي إليكِ أخطها بدفتري واناملي فترفقي فبها اكتب بدمي ودمعاتي ...
يقودني إليكِ قدر ويسرقك مني قدر آخر وبينهما يحار فؤادي وماعلمت أبداً سر عشقي وودادي ...
فبحق حبي لك لا تجرح قلبي المُتيم وتسفك دمي فسيظل دوما عشقي ومعه نوبات جنوني ...
يامالك القلب هل يكفيني طيفك فآه من شغف قلبي بك ولهفة روحي ونبضي إليك ووتيني ...
ها قد اسكنتك بين الضلوع ووريدي فمقامك داخلي فليس طول المسافات بيني وبينك تعنيني ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق