الاثنين، 15 فبراير 2021

❤إنتظرت طيفك❤إمضاء وديعة الخذيري❤

 (((((((((   إنتظرت طيفك    )))))))))

بقلم وديعة الخذيري من تونس

""””"""""""'''""”"""""""" ""”""""""""""""""""" ""”"""""""""""""”" """""""""""""""""

في أسٓر البيِٓن والأشواق...

ضباب كثيف إكتنف النفس...

وإمتدٓت أيادي خفيٓة ناعمة خشنه...

في عتٓمة الضٓباب...

تقبض روحي في وحدتي وإنفرادي

ما هذه الأشباح التي ترى...

سوى ميولاتها مرتعشه...؟

لا تسمع غيرصدى صراخها

آتيا من خلايا القلوب

ما هذا السرٓ المختبئ...!!

وراء هذه المرئيات؟؟

الساكن في ضمير الوجود

ماهذه الشعلة التي تتٓقد في صدري؟

تسري كاللٓهيب...

تلتهم وتذيب فؤادي وعواطفي

وتسكب في الكبد خمرة العشق

صبيٓبها مرارة اللٓذة وحلاوة الأوجاع

ما هذا الشعور الأحمق ...

الذي إعترى قلبي...

وأسر إحساسي!!

قد أفنيت أيٓها البيٓن أدمعي

وأضٓنيت الفؤاد بالحنين والشوق

وأججٓت نار تسٓتعر في أضٓلعي

وحتٓى متى يا بيٓن أنت تتوعٓدني.؟

ويا گبدي إلى متى تتقطٓعي ؟

فلناس غربتهم....

وأنا من دونك لي غربتان

لماذا تحٓولت الأنغام في ص


دري...

إلى سكينة عميقة؟

وتحوٓلت الألفاظ في حلقي...

إلى آهات ضئيلة خانقه

لماذا فتحت شفتيٓ للكلام...

فوجدٓتني أخرس...

لماذا يرحل الفرح الجميل...؟

لأظلٓ بلا زمان ولامكان...

 في غربتي.امام قدري

فصرت أجهل كياني...

وأجهل حتى نفسي

صار قلبي قبٓرٌ مظلمُ

قبرت فيه الأحلام والأماني

تطوٓحني الدٓروب...

ويعٓتلي قمري الذٓبول

أخاف أن تسرق الأحزان حبٓي

أخاف أن تُظٓلم الدنيا...

وأنت لست معي وأنا اخاف العتمة

أخاف أن تسرقَ الأيام بوصلتي... 

وتتوه أحلامي في متاهة الحياة

وفي عتٓمة البيٓن

إني لا أرى البدٓر في السماء ولا أري البرق

حتى ينيروا الطريق الى مرفأك البعيد

منذ غيابك.على العتبات ...

بقيت أنتظر

وأحلم بطيٓفك وأمنٓي به النفس

علٓه يعترضني بين هذا الضباب...

يأتي متألق ببوح...

تشٓحنه عواطف الحبٓ والحنين

فيرٓوي عطش الشوق 

ستظلٓ حلمي الذي ما تاه وما يخٓمدُ

لا العشق أنصفني ولا القلب يستكينُ

فأرحم سهٓد قلبي الداجي من الوجوم

والتعٓلم ان الحزن فظٓ غشومُ لا يرٓحمُ


إمضاء وديعة الخذيري


.

___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...