عندما تقف المشاعر
فى عتمة اللا شئ
تحترق مثل النيازك
غجرية ترحل بذات
فى المسافة بين بين
تترهل الكلمات
وتستلقى الحروف
كأشجار عطاش
يهرم النهر كشيخ
طاعن ببن الضفاف
كل شئ منقسم
كل شئ كالضباب
تمهل يا صديقى
إننى رجل مصاب
من هواها بالعذاب
أحلم أن تكون وأن
أكون لها طوق النجاة
من عتمة اللا شئ
يحرق العتمة الشهاب
كسر بابها بابا فباب
يمسح من ملامحها
شعورا بالغياب
تعالى عانقينى بحاضر
غجرية تهوى الصعاب
بقلمى على المحمود مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق