أجمل القصص خليل الرحمن
عاد إبراهيم إلى زوجته ساره وجاءه ضيوف ناس لايعرفهم ولكنه كريم أراد أن يضايفهم وجاء بعجل ثمين وقربه إليهم ولكن كان العجب العجاب لاتصل أيديهم إلى طعام أوشراب فأوجس منهم خيفه قالوا لاتخف إننا ملائكة من عند الله أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة وعرفت ماذا يحدث لقوم لوط فضحكت فبشرتها الملائكة بمولود فصكت وجهها وقالت أنا عجوز عقيم وهذا زوجى شيخا كبير قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله عليكم آل البيت ولكنهم بشروها أن تري إبن ابنها وهذا يدل على طول عمرها تلد إسحاق وتعيش لتري يعقوب إبن إسحاق ولكن بعد أن جاءته البشري يجادل فى قوم لوط ولكن الإجابة أنه قد جاء أمر ربك وإن موعدهم الصبح ولماذهبوا إلى لوط خاف عليهم وجاءه قومه يهددون قال هم ضيوفى وهؤلاء بناتى هن أطهر لكم فقالت الملائكة لاتخف موعدهم فى الصبح فاخرج أنت وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين ونعود إلى إبراهيم وإسماعيل وهما يقيما البيت كما أراد الله ويدعوا إبراهيم بخروج نبى من نسله هو محمد رسول العالمين ولكن مازلنا مع عجائب قصة إبراهيم إذ قال ربى أرنى كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ليطمئن قلبي فقال خذ أربعة من الطير فاذبحهن ثم قطعهن قطعا صغيره ثم ضع على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا فلم تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير
وقصة النمرود
ملك أخذه من الكبر أنه يجادل إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك فقال لإبراهيم من ربك قال ربى الذى يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت إذا قتلت هذا وتركت هذا فأنا أحيى وأميت ولكن إبراهيم قال له فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر
وآخر قصه فى تلك القصه عندما تزوج إسماعيل وذهب أبيه في غيابه إلى زوجته فقال ما أخباركم فشكت له ضيق الرزق والحاجه فقال لها عندما يأتى زوجك قولى له أن يغير عتبة بيته فطلقها إسماعيل كما أراد أبيه وتزوج غيرها وجاء إبراهيم وسألها كيف أخباركم فحمدت وشكرت ربها فقال لها قولى لزوجك أن يثبت عتبة بيته
وقد أنهيت ماعندي عن قصة الخليل وجزاكم الله خيرا على حسن استماعكم وشكر الله لكم وكل عام وانتم بخير
بقلم محمد كمال
شاعر مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق