وحدي أنا….
وحدي ..أنا….
من كان يكتب عنك..
دون أذن…
أو تصريح…..
وحدي أنا..
من كان ينقش
حروف اسمك…
بين السطور.....
دون خوف.. أو تلميح…
وحدي أنا….
من كان يلبسك…
قوافيه..
تيجانا….
لتكوني بمملكتي…
أميرة…..
كعشتار…..
عيناها…لعشقي
فضاءات…
كون… فسيح….
وحدي أنا….
من خلدك…..
كأسطورة بابلية….
ورسم….
ملامحك….
كنقوش.. سومرية…
ورسمك…
فراتا……
لمواسم الظمأ….
لاقصائد.. دون
عذوبتك….
أن كان عناقك….
بلقاء….
شحيح…
وحدي أنا…
من كان يدهشك…
ويحلق بك…
ليسابق.. الريح…
يسكنك قصورا..
فوق….
الغيمات…
حلما… ورديا…..
اغفاءات…. خيالاتي
فيه…
تستريح……
وحدي أنا…..
من تجرأ…
على نزار…..
واسماك… بلقيس…
ارخي ازرار…
أبجدياتي…
وأثملها…… بكؤؤس..
من عشقك…
لتكوني….
أمرأة….. بكل…
جبروت… انوثتها….
دون حياء…
بخدر… قصائدي..
تستبيح……
حــمــزه
الســ العراق ــعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق