حائــط زجــاج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تَقُولُ ليِ
إِنَنِي لا أَعشِقُ
وأَنَا عَاشِقٌ
أَتَرَصَدُ بين الدُّرُوبِ
أَتْلَصَصُ
لأرَاهَا تَتَرَاشَقُ
أَخْطُفُ النَظَرَاتِ
وَأَلبَسُ ثُوبَ سَعَادَةُ
وَأُفَارِقُ
أَعُودُ مِنْ جَدِيدِ
أَسْرِقُ مِنْ هَمَسَاتِهَا
نَغَمَاتِ
إِنَنِي سَارِقُ
أَطُوفُ ثُمَ أَطُوفُ
فِي لَيْلِ دَاكِنٍ
وَالكُّلُ ُسّاكِنٍ
أَطُوفُ لأحْظَى
بِلِقَاءٍ
أَقِفُ عند البَابِ
مُتَقدِّماً مُتَأَخِرَ
الخُطُواتِ
مُتَرَدِداً
أُرَدِدٌ في فًضَاءاتِ
أَ أَطْرُقُ ؟
وَمَا أَنَا بِطَارِقِ
وَيْحِي إِذا طَرَقْتُ
وَيَصْحُو صَمْتُ اللَّيْلُ
السَاكِنِ
فلا يُغْفَرُ لِي
صَوْتَ أَقْدَامِي
ولا هَرْوَلَتِي بَيْنَ المَسَاكِنِ
لَكِنَنِي عَاشِقُ
أَهْمُسُ لِلَيْلِ قَصِيدَتِي
قِصَتِي مع المَحَاسِنِ
رُغْمَ جُبْنِي
فِي لَيْلَةِ أََلِقَّاءِ
وَالَليلِ ألآمِنِ
أَحْبَبْتُهَا سِرْاً
وَسِرُّ المُتَيْمُ مُعَذِبُ
لأنَهُ فِي القََلبِ كَامِنِ
صَدِيْقَتِي ... حَبِيْبَتِي ... عَشِقَتِي
دُونَ الوَدَاعُ
كَانَ الفُّرَاقُ جَبْرا
كَانَ عَلِي فَرْضَاًَ
أُوَدِعُ أَرْضَاً
والصَّمْتُ كَانَ حَذْرَا
فَفِي الطُّرُقَاتِ تَذاعُ
كَلْمِةِ العِشْقِ تُبَاعُ
وَفِي اللِّقَاءِ حَبِيبَتِي
عُسْرَا
فَمَا كَانَ الوَدَاعُ
وَالشُمَاتُ يَتَوَعْدُونَ
يَتَرَبَصُونَ .. يَتَرَصَدَونَ
لِي خَبَرْا
سَأَعُودٌ حَبِيبَتِي
مَرَةُ أُخْرَى
لأُضَمِدَ الجِِّرَاحَ
وَأُغْرِسَ فَي الأَرْضِ شُتُولاً
تُثْمِرُ أَلْحُبَ والسَّماح
فَلَنْ أَرْكَبَ الليلَ سَارِقاً
بَلْ التَقِيكِ حِينَ تَبْذُقُ
شَمْسُ الصَبَاحُ
بَلْ يَلْتَقِيكِ حَبِيبَتِي
عِشْقُ يَرَدِدَهُ
صَوْتِكِ الصَدَاحُ
فَلا تَقْلَقِي مَحَبُوبَتِي
إِنَنِي عَاشِقُ
واليكِ أَمِيرَتِي
قَدِمُ .... قَادِمُِ
,,,,,,,,,,,,,
من فوح العشق
,,,,,,,,,,,,,
دقــنـة
________ااااااااا
عثمان الحاج بابكر
ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق