وَجْهِيْ يُضِيءُ إِذَا قَارَبْتُ مَجْلِسَهُ
أنْوَارُ مَنْ أرْتَجِيْ تَقْوَاهُ تُكْتَسَبُ
مَا خَابَ مَنْ جَالَسَ الأَخْيَارَ مُجْتَهِدًا
شَوْقِيْ لِرُؤْيَاكَ أَخِيْ فِيْ القَلْبِ يَلْتَهِبُ
كَمْ عَزَّ فِيْ الْكَوْنِ خِلٌّ ظَاهِرُ الأَدَبِ
لَكِنْ خَلِيْلِي لِفِعْلِ الْخَيْرِ يَنْتَسِبُ
يَاصَاحِبِي نَظَرَتْ حُبًّا لَكَ الْمُقَلُ
أَعْيَا الوَرَىٰ كَرَمًا سُبْحَانَ مَنْ يَهَبُ
أَنْقَىٰ الْقُلُوبِ عَسِيْرٌ أَنْ تَرَىٰ شَبَهًا
فِيْ وُدِّهَا تَنْزَوِي الأَحْقَادُ وَالْكُرَبُ
أَعْطَىٰ الإِلَهُ الذِّيْ سَوَّاكَ مِنْ عَدَمٍ
لَكَ الْهُدَيٰ مِنْ رِضَا بَارِيْكَ تَقْتَرِبُ
مَدْحُ الأَفَاضِلِ حَقٌ أَنْ أُوَفِّيَهُ
حَتْمًا فهَلْ تَسْتَوِيْ الأَحْجَارُ وَالذَّهَبُ؟
حُلْمٌ يُرَاوِدُنِيْ أَنْ يُقْتَفَىٰ أَثَرٌ
لِلْفَضْلِ وَالْجُوْدِ هَلْ يُسْتَصَعَبُ الأَرَبُ؟
تَمْشِيْ عَلَىٰ رِسْلِهَا الأَقْدَامُ تَابِعًة
مَا يَرْتَئِي وَرِعٌ لِلشَّـرِّ يَجْتَنِبُ
طُوبَىٰ لِمَنْ أَسْعَدَتْ عَيْنِي مَحَبَّتُهُ
عَمَّتْ فَضَائِلُهُ يَعْلُو بِهِ النَّسَبُ
سَمْحٌ إِذَا وَعَدَ الشَّيءَ الجَمِيلَ وَفَىٰ
بَدْرٌ خَبَتْ خَلْفَهُ النُّجُومُ وَالشُّهُبُ
رِفْقًا فَقَدْ أجْهَدَ الْوَصْفُ الْيَرَاعَ وَلَمْ
. يَرْوِ الصَّدىٰ كَثْرَةُ الأَوْرَاقِ تُكْتَتَبُ
أيمن شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق