مِن كتاباتى
هِشَام عَبْداللَّه
تَرْنِيمَة . . قَمَر
. . . . . .
اخْتَلَفَت وَاللَّيْل . . ؟ ! !
هَلْ هَذَا حَالُ قَمَر
يَبِيت فِى عَلَاه مُقْتَرِن
بلوعه عَاشِقٌ لريحان
معشوقته وَبِالْقَلْب مُقْتَرِب
أَم أَنَّه قَمَر . . . .
تَتَنَاجَى إلَيْه رَسَائِل الْعُشَّاق
فترسم عَلَى وَجْهِ شفرات
تَقْرَأْهَا كَافَّة النِّسَاء
وللجوار لَه يقتربوا
أَم أَنَّه قَمَر . . . .
يَبِيت فِى عَلَاه وَحِيدًا
يَنْتَظِر بَرْزَخٌ لِفَجْر . . يَقْتَرِب
أَم أَنَّه قَمَر . . . .
فَقَد مساره بَيْن اورقه الزَّمَان
فتوشح بِسَوَاد لَيْل بِوِشَاح مُقْتَرِن
اخْتَلَفَت وَاللَّيْل . . ؟ ! ! !
هَلْ هَذَا حَالُ قَمَر
فَأَجَاب سَوَادَ اللّيْلِ
هَذَا جوابى وبالادله يَقْتَرِن
هُو قَمَر . . .
بفلك يُسَبِّحُ فِيهِ وَلَيْسَ مُنْفَرِدٌ
شَاهِدٌ عَلَى قَدْرِهِ اللَّهُ مَسِير
ولترنيمه عَشِق . . .
وللعشاق قُلُوب تَدْمَى لَه بلوعه
تَسَرَّى فِيه بلوعه تَحَيَّر
فَهَذَا هَوْل حَال قَمَر ! ! !
. . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق