قصيدة: ما للظفر و الناب في كبدي
مازال صوت الباب
فى اذنيَ اسمعه
و الريح تعوى
بحزني وخوفي و ما معه
وبهو الدار صمت
أسالت مدامعه
و كل من نادينا بسم الله
استغشى ثيابه
و سكت مسامعه
فبرئت من عرب و من عجم
أنا المصرى و السورى و غيرنا
بكف الهم دومًا مجامعه
العرب و العرى صفتان
لما بين الاطلسى و خليج العرب
فالنفس ساقطة تستباح
و الضمير متى نرجعه؟؟؟
وتلاد المجد
في الذل غرقى
ما لاح طيفٌ منها نودعه
و انا خلف الباب مستتر
و الظلمة السوداء
ترجف قوائمه
و صراخ اهلى و قومي
و عشيرتى التى نكست
تصرخ بي أن
فك مقوده!!!!!
وانا دون الباب فى و هن
و الدمع يجرى كنهر
الله يا قومى
الظفر و الناب
فى كبدى يقطعه
وصراخ باب
دون الخوف يفجعني
بلاد العرب دون بابنا
لا تحمي مصارعه
و الاه تزكى و اللهيب حرقتى
و صمت عربٍ
خنجر دون الموت
هياج مواجعه
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق