(واللهِ ما مَالَ الفُؤَادُ لِغَيرِكُـمْ )
أوْ تَاهَ ظَنِّي عنْ سَبيلِ وِصَالِكُـمْ
شَوقِي كَـنَارٍ في الحَشَا ولَهِيبُـهَا
يَعلُـوْ ويُوشِكُ أنْ يَبُوحَ بِسِرِّكُـمْ
لَوْ مَـرّ يـوماً ذِكرُكُـمْ في مَسمَعِي
كالطِّفلِ أحْـبُوْ بَاحِـثَاً عنْ طَيفِـكُمْ
وأنا الّذي كَـتَمَ المَوَاجِـعَ حَافِـظَاً
عَهْـدِي الّذي أقْسَمْـتُهُ كُـرْمَى لَكُـمْ
واللهُ يَعلَمُ ما أذُوقُ مِنَ النّـوَى
واللّيلُ يَشْهَدُ ما أُطِيقُ بِبُعدِكُـمْ
لكنّ قلبي لمْ يَعُدْ مُتَصَبِّـراً
يَشتَاقُ دَوماً أنْ يَكونَ بِقُربِكُـمْ
والآنَ أرْجُـوْ ثُـمّ أطلُبُ رَحـمَةً
إمّـا تَعُودُوا أوْ خُـذُوا رُوحِـي لَكُـمْ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق