عاصفة...
بقلم:حميد النكادي.
اعصفي كما شئت
فركن بيتي حجر
وتلبدي يا سمائي
غيما فأنا لا
أخشى المطر..
و زمجري يا
أمواج فمهما
بلغ علوك
يبتلعك عمق البحر...
أنا كالماء كالهواء
إن كنت
من صنف البشر
وإن كان
طبعك الغدر
فأنا لك
كحبات الرمل
حينما تعصف
بها الريح
تدمي عيون البشر
لا يخيفني الرعد
ولا يشغلني
شاغل حتى
ولو عني
غاب القمر..
هذا طريقي
فهل أنت مذكر؟
فرنسا 13/8/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق