أزمة هذا العالم أزمة رحمة ...
وليست فقط أزمة عدل ...
فلو توافرت بيننا الرحمات ...
ما انحوجنا لسوط العدل ..!!!
حين يصفعنا كف الحياة
ويجف حبر الأمنيات من كراسة الدروب ...
نتمشى رويداً رويداً قرب ممر الأيام ...
و كأنها حوض أزهار ننتش من رحيقها شهد الكلام ونغرس فيها زهرة لربما وجدت من يسقيها بدعاء لرب العالمين ...
لتنثر عطور المحبة كزخات مطر باركته سحابة السماء ...
تلك هي وعود أيامنا معلقة تنتظر عابر سبيل تقي يسقيها ذات لقاء ...
يَارَبّ
اجْعَلْنا من أهل الصدق والوفاءن
وزينا بالعلم والحياء
وارزقنَا حب العلماء والأتقياء
وطهر قلوبنا من الغرور والكبرياء
وحبب إلينا الإيثار والعطاء
واجْعَلْنا خير قدوة للأبناء .
بقلم : محمدعبداللطيف الغبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق