ما عدنا نحتاج إلى كلمات التصبيغ!!!
في زمن الوضوح في كل شيء لم نعد نحتاج لكلمات التصبيغ!!!
عالمنا يحتاج شفافية صارمة للوقوف على مجريات الأحداث!!!
أصبح العالم كله في بوتقة ضيقة ومنخنقة مما يحدث فيه!!!
الكل على إطلاع وعلم والكل صامت وساكت ام خوفا او تصبيغا !!!
اذا كانت هذه الحياة عليها الاستمرار بهذا النمط البغيض لكل ماهو حي فكيف لحياة أجيال قادمة نتوقع أفضل!!!
هل الكذب والخداع والاعتداءات والخيانات والسرقات
والضمائر المعدومة سيجعل لهم مسار واضح او حياة بها واقع يعتمدون عليه للتقدم الذي يناشد به العالم والرؤية التى يتغني بها كل من وضعها !!!
التصبيغ!!!
هو من جلب علينا أوضاع سلبت كل جميل وتركت آثارالقبح في الأرض والحياة وبدورها أنتقلت إلى أرواح البشرية التي تغذت بماهو موجود من صنع أفكار مريضة وغير عقلانية!!!
عندما أرى من جعلوا بيننا الحقد والحسد والظلم وزرعوا الفتن أسأل نفسي هل هم المسؤولون ام هؤلاء الذين لعبت الحياة بهم وبمبادئهم…!!! وأن ظلت كلمة مبادئ بالنسبة للأغلبية شيء نسبي!!!
هل يوجد مبادئ أصلًا!!!!
مصطلحات هذه الحياة تغيرت وما نعرفه اليوم يختلف عما يجب علينا تقبله الآن!!!!
كلمة مبادئ يعتبرها البعض سخافة !!! وقد سمعت البعض يقول هذه هراء!!!!
كم تغيرت الحياة وكم تغيرت الثقافات وتغيرت من الجذور
والذي سابقا يتم التغني به أصبح الآن مجرد باقة توضع على الرف ولا يتذكرها أحد !!!
الزمن والحياة والإنسان أصبح مثل الجهاز الآلي ما تقم بتصميمه فيه هو ما ينتجه او يقوم بعرضه وليس للمبادئ او الأخلاق دخل فيها او حتى فيه!!!!
الأخلاق شيء ام هي مخلوق من كوكب لا وجود له !!! مثل الإنسان الذي يعرض ثقافة الحضارة الراقية التي أسست الإنسان الذي قام بالتعرف على كل موجودات الحياة وأتصل بخالقها لحياة اوصلته لما هو عليه الآن !!!
هذا المخلوق الغريب (الأخلاق) لم يعد يشحذ عقول الموجودين بما أن التصبيغ والربوت الآلي موجود!!! ..فلماذا سيختار هذه القيمة وعنده كل ماهو موجود يصل به لما يريد في هذا العالم المعدوم من هذه المبادئ!!!
الرشوة والخيانة والبغي أدوات عالمنا الذي يمشي على آلية الربوت القوي!!!!
هل حقا وصلنا إلى طاغية جديدة ام هو أصلًا كان يتصبغ!!!
علويه العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق