سألتكِ
ألم كنت عاشقا حتى النخاع
أذوب حال سماع صوتكِ الآت
أكاد أصيح كالأطفال من فرط الشوق
أعاهدك على البقاء بقلب يتبعه سمت الوفاء
أقص عليكِ نداءات تداعات بروحي راغبة اللقاء
أترك أنفاسي تدق ببابكِ بتنهيدة تملؤها آه الفداء
أسترسل حديثا يفيض يُغير نبض صوتي؛
آملا في لقا ينزل دماعتي حال سلام الأحداق
فخاطبتيني بلسان التركِ عازمة على الفراق
رغم نداءات روحي ترتجي مُرافقتك حتى الممات.
خالد نادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق