صدى العِشق
صَقرٌ وفي السماءِ ليَّ حومةٌ
مُتفاخِرٌ بقوةِ لمخالبِ و منقاري
لِعودِ أذ رَميتيهِ ألفَ مرةِ
ألتقطهُ بلا مَللِ دونَ أقراني
أُعانِقُ السماءَ مُحبا" لِعاليها
باحِثٌ عنْ صيدِ جميلِ تلقاني
بينَ الحمائِمِ أحومُ و برفقِ
أُداعِبُ من هيَّ بِرهبةِ تراني
بِقممِ الجبالِ لي سكنا" إبتغيتُهً
كارِها" هضبات" و وديانِ
لِعُشِ جَميلِ بهِ مَنْ أهواها
أعودُ إليها مُحَملا" بالحُبِ والأماني
فيا مَنْ تتَرَبعينَ عَرشَ حُبي ... إفردي
جناحيكِ بِرفقِ يا أجملَ خُلاني
مِثلُ فَطيمِ بدونكِ أتوجَسُ حبا"
فيا حُلوتي بُعدكِ قد أضناني
أجوبُ السماءَ و لغريمِ مقاتلٌ
دونَ خوفِ فقد نعتوني بالأناني
لِفوزِ بِقلبِكِ يا حُلوتي مُقدِما"
لكِ الروحَ نُذرا" عساني
سلاما" لِمنْ صدى العشقُ أبلَغها
رسالة" حروفَها كٌتبِتْ بدمِ الشرايينِ
وَصلُكِ للروحِ سلوى وبغيركِ عَيشيَّ
صَعِبٌ مُكثِرُ الآهاتَ والأحزانِ
تَمنيتُكِ للروحِ قرينة" وعشيرا" وبقربكِ
ألفَ جُرحِ مُداويا" .. يا سيدةَ الحِسانِ
مناليَّ مِنَ اللهِ وخيرُ عطاءِ .. فيا
منالا" هل ستَطوينَ المسافاتَ وأحزاني !!
عبد المنعم المراني
أمريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق