سكة الأقدار
إمتطيت سكة الحب الدؤوب
متضرعٌ للهوى هائمٌ أتوسل
ماكان لي عن هواك أن أتوب
إلتجأت إليك يا خير منزل
إنتزع لثام وجهك المحجوب
جماله في ثنايا الروح يتسلل
حبك هبة لابل قدر مكتوب
غذاء الروح إن ضاقت الحيل
سراج الخطى بظلمة الدروب
إن جف فاضت بالدمع المقل
أشدو بك ترانيم لحناً عذوب
أدمنتك حبا والقلب بك ثمل
خمرة أرتشفها مع كل غروب
ممزوجة برضاب شهد العسل
قد بت أسيرحبك أيا محبوب
أشكو لك جرحاً بالفواد قاتل
***************
*************
**********
بقلم ✍أبو محمد فاخر ✍️
18/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق