📷العنف الأسري
=========== تتداول الكثير من المواقع الاخباربة ظاهرة العنف الأسري وهي ظاهرة أخطر ما تكون في المجتمعات . بدءا نقول أن العلاقة الزوجية هي علاقة لها قدسيتها باركها الله وأثنى عليها لأنها رابطة مودة ورحمة وأنها رباط وثيق بين طرفين هما زوج وزوجة وينبغي التعامل بينهما على هذه المعايير . غير أن ما نراه وما نسمعه يغاير هذه المعايير ويضربها الضربة المميتة بما تفعله طائفة من الأزواج في التعامل السيء والقبيح مع زوجاتهم.بما في ذلك من ضرب مبرح يرافقه شتائم وكأن الأمر معركة بين عدو لعدو . ما أفظع هذا ! كيف يهون عليك ايها الرجل أن تفعل مع شريكة حياتك و رفيقة دربك هذا الفعل الشائن لسبب ولغير سبب !
اكنت ترضى لأبيك أن يهين امك أمام عينيك ويشتمها ويعنفها بالضرب الموجع ! أما كنت تغتاظ وتتالم لهذا المشهد الذي أثار حفيظتك ! فلماذا انت اليوم تستاسد على خليلتك الضعيفة المسكينة.وتقف معها الموقف الدنيء ! وكأنك نسيت إنها جاءتك من بيت أبيها وهي معززة مكرمة وكأنك نسيت ايضا إنها كانت معك على وفاق توفر لك كل ما يرضيك ، وكأنك نسيت ايضا إنها أنجبت لك الأبناء ليكونوا قرة عينك ..وبعد كل هذا تهينها أيها اللئيم.وتؤذيها في نفسها وفي بدنها .يا لك من رجل سيء الخلق جلف الطباع بل انت وحش بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .وها انت ايضا تسيء إلى أبنائك وتضربهم الضرب المبرح وكأنهم ليسوا من صلبك وانت بفعلك هذا ستجعلهم ينحرفون .
.ان كنت تحسب أن ما تفعله إزاء امرأتك وأولادك رجولة فما هي برجولة بل انكسار وضعف في شخصك وذلة في أعماقك.. لقد أوصى نبينا الكريم بالمرأة وقال قولته المأثورة ( لا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم ) فهل تراك تقتدي بسيد الخلق أم أنك تريد البقاء على غيك ! واعلم بعد هذا ان الله لك بالمرصاد وستنال عقابك عاجلا أو آجلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق