الاثنين، 19 يونيو 2023

🌹فضل العشر الاوائل من ذي الحجة🌹 زكية ابو شاويش

 هذه مشاركتي المتواضعة :

قال الشَّاعر / محمد عزام خلايلة

يا شهر ذي الحجّة الآتي ببهجتِهِ___ والعشرُ فيكَ بها قد أقسم اللّهُ

نصوم في يومها والليل ذو لهجٍ___لنطلب العفو، من للفضلِ إلّاهُ؟

فموسم الخير فيها لا يماثلهُ___ في سائر العام أمثالٌ وأشباه

معارضة بعنوان :

فضل العشر الاوائل من ذي الحجة____________البحر : البسيط

قد يغفلُ البعضُ عمَّا رامَ أوَّاهُ ___إذ قامَ في سحرٍ واللهُ يرعاهُ

بكلِّ دمعٍ هتونٍ باتَ منكسراً ___ والقلبِ يدعو لمحبوبٍ ومن تاهوا

يا ربِّ إنَّا بأيامٍ لها أثرٌ ___ في كلِّ أعمالنا يرنو لها الجاهُ

ولا نشكُّ بأضعافٍ تواكبنا ___من كلِّ مبذولٍ يرضى بِهِ اللهُ

...................

عشرٌ تساوي كثيراً من رحى طحنت ___خيراتِ دنيا وما للوصلِ إلاهُ

ربٌّ كريمٌ لهُ نفحٌ يساندنا ___من بعد أن تاهَ قلبٌ كانَ أولاهُ

من كلِّ ما يُبتلى عبدٌ لهُ أربٌ ___ قد حامَ من حولِهِ من كانَ آذاهُ

واجتاحهُ قدرٌ إذ ضلَّ معتمدٌ ___على قواهُ وللأدواءِ أمضاهُ

..................

والعودُ كانَ بحمدِ الله في عشرٍ ___إذ ذاقَ عمرٌ من الإعياءِ أعلاهُ

فكانَ للبذلِ تأثيرٌ يصدِّقُهُ ___من عاينَ الفجر في سفحٍ فأدناهُ

من كلِّ أدعيةٍ طارت كسابحةٍ ___بكلِّ أسماءِ ربِّ الكونِ ناداهُ

يا ربِّ وفِّق عباداً أنت تعرفهم ___مع كل مرتحمٍ ما خابَ مسعاهُ

..................

بالعجِّ والثَّجِ لا هانت لنا قممٌ ___والظلمُ جارَ وللأعداءِ أشباهُ

تكبيرُ مرتقبٍ يعلو بساحتنا ___والله يرحمُ من بالقلبِ ناجاهُ

تلكَ الأضاحي وقد سيقت لمطهرةٍ ___من كلِّ شحٍّ رمى للخلقِ بلواهُ

عتقٌ من النَّارِ في تسعٍ لهُ سحبٌ ___من كلِّ خيرٍ رجت قد جادَ مولاهُ

...................

بعد الصلاةِ يضحّي كلُّ ذي سعةٍ ___من حلِّ مالٍ سرت في القلبِ تقواهُ

في العيدِ أفراحُ من للهِ قد عملوا ___ ليلاً نهاراً وعندَ اللهِ ملقاهُ

من كانَ يرعى حقوقاً جلَّ فارضها ___بالصبرِ إذ رامت من دامَ مرقاهُ

لا شكَّ في وصلٍ باللهِ تتبعهُ ___تلكَ الصلاةُ على الهادي وصفواه

..................

السَّبت 28 ذو القعدة 1444 ه

17 يونيو 2023 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...