كثيرون ينتظرون الطارق ليفتحوا ابوابهم ...
وهناك من يفتح بابه لينتظر الطارق ...
وما بين اولئك وهؤلاء عمر كامل ...
هو أسرابُ بَجَعٍ من نُورٍ حين أهربُ من حنايا
ظلام الرّوح ..
هو ذاك الطّيف حين تغادرُ الإنسانيّة بلؤمٍ
أرواح المارّين في حياتنا ...
هو كسرةُ الخبز الّتي تُسمن وتغني من جوعٍ
لعيونٍ أضناها جوع الإنسانيّة ...
هو الإلهام الّذي يراقص قلمي على صفحة أوراقي ...
هو معنىً ارتقى بدربٍ أضاعه كثيرون ...
هو فارسُ الفرح المُمتطي جواد الكلمات ...
هو رسمُ غيمات العطاء ...
يتجلّى عطره في غياب الحاضرين ...
هو فارس تفاصيل الماضي العتيق ...
هو حضورٌ أبديٌّ في أيّامي الباردة ...
هو فارسُ اللّيل الّذي أكتبُ إليها كلّ يوم .
بقلم : محمد عبداللطيف الغبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق