#البحر عاشقاً #
كان يوم عظيم الشمس رفضت تختفي
ساعة الغروب والكون يادوب كان لسه طفل وقتها مين كان يصدق أن البحر ممكن يعشق ويفضل سنين مستني حبيبته ولسه فاكر شكلها .
أسكندرية في الشتاء ..
تشبه هيلين ..
نفس التعريجات وهو هو الهجين
وانا البحر نقشت طلاسم على ظهرها
كمان رسمت فوق وجهها حلقات صريحة من النمش وقت العطش ترويك من شهد كفوفها تحن لها
هيلين .. بنوته حلوة بحبها مقطوعة من بحر اليونان الموج اخدها في حضنه وصلها لشاطيء جليم
اول ما سمعت صوت حليم مالت ورقصت على الصخور فضلت تلف وبسرعة تدور
وانا البحر الكبير من دورانها داخ من شوقه لها بدأ الصراخ
صرخ في امواجه الموج سمع ثم ارتفع
فجأة اندفع يلمس كعوبها المكشوفين
شطين بيجروا في قلبها شط رودس وشط لامس كعبها .
ثم ارتفع صوت ضحكها مزيكا خاليه من الروتين أما العيون من المسكرات
البحر هاج وقال هيلين مش من البشر دي اكيد اكيد من الجنيات
والنون في آخر اسمها هداية للغريب ياريت يكون لي في حبها ولو نصيب .
أنا البحر العظيم اول من هويت وحضنتها ما بين ضلوعي والفؤاد
حسيت أن النهاردة اول لقاء وآخر ميعاد
ضميت أيديها بدون كلام ردت هيلين
قالت سلام
وقبلتني على الجبين
وبعدها ماتت هيلين في حضني من سكات .
وانا لسه من وقتها في اسكندرية
فاكر شكلها
أجمل هيلين
عرفتوا ليه سموني بحر غدار
مع أني في الحقيقة بحر حزين .
رضا حنفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق