الثلاثاء، 20 يونيو 2023

🌹الحريم واللئيم🌹 محمود عبد الفضيل

 قصه قصيرة الحريم و اللئيم

مذكرات من دفتر أحوال سيد ببه الغلبان

في المدينة الصغيرة التي يشتهر أهلها بالجمال ولد سيد لاسرة متوسطه الاب يعمل أداري في مصنع حكومي و الام مدرسة ابتدائي في مدرسه حكوميه و من اشهر المدرسات في مجالها ولذا كانت لها مكانه بين زملائها و يتهافت الطلاب في حجز الدروس الخصوصيه عندها 

وقد نشا سيد في هذا الجو وسط اهتنام المدرسين حيث ان والدته كانت تصطحبه الي مدرسته يوميا و تقوم بالتدريس له في الفصل مما جعله طفل مميز لدي زملائه و التفاف البنات الصغيرات حوله و مصادقته لانه ابن مدرسه الفصل 

خاصه انه يتمتع بوسامه و خفه ظل منذ صغره 

من هنا بدأ سيد في فهم نفسيه البنات و طباعهم و كيفيه السيطره عليهن و التحكم فيهن.

خاصه انه كان الابن الاصغر في الاسره و له من الاخوات البنات اثنين يكبرانه في السن احداهما في المرحله الثانويه و الأخرى في الجامعة .

كانت اول تجربه له مع الفتيات في الأ عداديه حيث كانت تهيم به حبا احد صديقات اخته الوسطي 

وكانت تغدق عليه بالهدايا و القبلات السريعه 

ولكنه كان يتهرب منها خوفا من عقاب والداته لو انكشف الامر خاصه ان معطم القبلات تمون في ححره اخته الوسطي في غيابها و انتظار الصديقه لها 

التحق سبد بالمرحله الثانويه واصرت والدته علي اعطائه درس خاص عند احد قريباتها الارمله منذ رمن بعيد و التي تعبش بمفردها حيث انعا عاقر لاتنجب وورثت من زوجها المتَوفي ثروه طائله 

استغل سيد تلك السيده التي حرمت من الانجاب في ايصال شعور الحنان لها و عاملها علي انها امه واخذت تغدق علبه من الملابس و الاموال الكثير بل انها كانت تستغل وقت الحصه في الخروج معه و دعوته علي العشاء في المطاعم الفاخره 

وكان احيانا يذهب الي حجز ااكره او البلايستشن في وقت الحصه َكانت تخبر والدته انه في الحصه الان معها 

مر سيد من المرحله الثانويه بصعوبه و بمجموع ضعيف و التحق بكليه ااحقوق و من اليوم الاول لاحط تفوق وابنة احد الاساتذه

ورمي شباكه علبها حتي صار صديقها المقرب 

كانت تلخص له الدروس و المحاضرات و السكاشن وتراجع معه المواد و تشرح له المناهج مستغلا انها بلا تجارب و تعيش في بيئه منغلقه 

ومرت سنوات الجامعه بدون تدني مجهود من سيد حيث انه قضي وقته فيها في كافتيربا الجامعه او في الانشطه الطلابية و الشبابيه وكانت نورا زمبلته تعد له الملخصات و ترسل له التوقعات النهائيه للامتحانات. 

تخرج سيد من الجامعه و اعلن خطوبته من جارته التي يعمل والدها في الكويت من عشرين سنه و بناء علي الخطبه وفر له الخاح مرعي والد داليا عقد عمل بشركة محترمة في الكويت 

وبعد استقرار احواله في الكويت تم فسخ الخطبه لعدم تفاهم سيد وداليا التي ما ان فسخت الخطبه حتي تم عقد قرانها علي ابن عمها حتي تجتاز تلك التجربه الاليمه مع سيد. لم يمهل القدر سيد جمع الثروه حيث قامت حرب الخليح الثانيه و اجتياح العراق للكويت و هروب الحميغ من البلد فرارا بخياتهم 

وعاد سيد الي مصر بعد ان امضي اعوام يجمع المال الذي ققده بين يوم وليله 

من بعض المدخرات القليله التي تبقت من العمل في الكويت بدا سيد في تأسيس مكتب للمحاماه في مدينته الصغيره 

واعتمد في بدايته علي قضايا الاسره و الطلاق والنفقه و الخلع 

و من خلال عمله الذي كان معظم عملائه من السبدات الراغبات في الطلاق او الخلع او من تبحث عن نفقة او متعه. 

كان يصطاد فريسته من بين المترددات 

حيث بختار الاغني و الاكثر ثراء في نصب شباكه عليها مستغلا وسامته ولباقته في الابقاع بها و يتزوحها عرفبا بورقه معده مسبقا في مكتبه و بعد فتره يستغل التوكيل العام في نهب الكثير من الاموال منها ثم يقوم بطلاقها. 

كرر ذلك كثبرا مع العملاء 

و في بعض الأحيان يتزوج عرفيا الجميلات منهن من الطبقه الفقبره استغلالا لفقرهن كاتعاب لقضايا النفقه و المتعه. 

جمع سبد الكثبر من الزوجات بدون التقيد بالشرع و القوانين 

محرد يكتب ورقه للزواح و يمزق ورقه للطلاق 

واصبح في مكتبه حجره مستقله للعلاقات النسائيه و للزواج العرفي 

بدات المشكلات عن حمل احد المطلقات منه و اخبرته بالحمل وقتها احس سيد بالخطر و بدا في مطالبته لها باسقاط الجنين قبل ان ينكشف الامر و لكنها اصرت علي الزواج منه ومع الشد والجذب تم الاتفاق معها اسقاط الحنين علي ان يتحمل مصاريف الععمليه و توفير الطبيب. 

بعد التخلص من المطلقه و الجنين فكر سيد فب تأمين نفسه في مثل هذه الحالات. 

فقد امن نفسه قانونيا بورقة الزواج العرفي و التوكيلات التي يحصل عليها من المطلقات و الأرامل 

ولكنه خشي من حدوث حمل مره اخري او ابتزاز من اخد السيدات او الوقوع في مشاكل من مثل هذا النوع. 

بدا في تسجيل تلك اللقاءات الساخنه علي كاميرا الموبايل 

و الاحتفاظ بها لتامين نفسه من ناحية وناحية اخري ابتزاز السيدات و جعلهن تحت رحمته يطلبها وقتنا يشاء تحت تهديد تلك الافلام المسجله 

بل اصبحن يتنازلن عن اموالهن و املاكهن منعا للفضيحه 

وقد استغل الكثير آت منهن في عمل رشاوي جنسبه للحصول علي بعض المصالح الخاصه به خاصه في محال سمسره الاراضي و التراخيص وسرقه ملفات القضايا 

وفي يوم من الايام خدث عطب في موبايل سيد و بعث به الي احد الاشخاص لاصلاحه   

وبعد ان تم الاصلاخ اتصل به اسعد وهو الذي قام بصيانة الموبايل وطلب مقابلته لامر هام 

في البدايه بدأ اسعد في تهديد سيد بانه لديه فلاشة عليها افلام تخصه و ارسل له احد الاَأفلام علي الواتس. 

امتعض وجه سبد و تظر الي اسعذ و ساله ماذا تريد؟ 

اجاب اسعد بكل برود اريد مبلغ مليون جنيه والا سوف انشر المقاطع علي النت و ستكون فصبحه مدويه لك ولاسرتك واخوتك البنات 

كما انها ستنهي مستقبلك المهني و ربما تقاد الي السجن 

وقتها فكر سبد في الموصوع ووحد ان مليون رقم هين مقارنه بالخسائر التي قد تحدث نتيجه نشر تلك المقاطع 

ولكن يبقي السؤال هل سيتوقف اسعد عن التهديد و الأبتزاز بعد ذلك؟ 

ايقن سيد ان اسعد لن يتوقف عن ابتزازه 

فقرر التخلص مته 

ودعاه الي مكتبه و احضر له المبلغ و دس له السم في الشاي 

وكان السم بطئ المفعول 

و بعد ساعات من مغادره اسعد للمكتب توفي بعد وصوله منزله. 

عند تصريح الوفاه شك الطبيب في الوفاه و ابلغ الشرطه التي حولت الجثه للطبيب الشرعي الذي اقر بحاله التسمم وان الوفاه بها شبه جنائيه. 

تم فتح التحقيقات و متابعه اخر مكالمات اسعد و التوصل الي سيد الذي اقر بالمكالمه وان اللقاء لاستشاره قانونيه من اسعد 

وانكر سيد معرفته بمصدر الاموال التي بحوذه اسعد 

ولكن الكاميرات اكدت حصول اسعد علي تلك الاموال من سيذ الذي برر ذلك بانه يريد شراء ارض عرضها عليه اسعد 

ولكن المغاجاه التي لم يتوقعها سبد عن تفريغ محتويات موبايل اسعد و الفلاشه التي كانت بحوزته كميه المقاطع الحنسيه الموجوده بالذاكره و التي جميعها تخص سبد 

وقتها تجمعت كل خيوط القضيه و حولت الي المحكمه و طلبت النيابه استدعاء السيدات اللاتي طهرن في النقاطع لسماع اقوالهن. واصبحت القضيه حديث الساعه و تحولت الي قضيه راي عام. 

انتحرت بعض السيدات بعد ان تم ذكر اسمائهن في القضيه وتسريب بعض المقاطع..

انتظر الجميع حكم المحكمه التي قضت بالاعدام شنقا لسيد 

لقتله العمد الاسعد 

و ذكر القاضي في حيثياته والذي استشهد فيها بايات الفساد بالارض بان الجاني سعي فب الارض فسادا و هتك العرض و قتل النفس و ان حكم الاعدام هو الجزاء العادل لأمثاله 

حضر الجلسات كل السبدات من ضحايا السيد واللاتي شهدن نهايته الماسوبه و التي شفت قاوبهن. 

قرر سيد كتابه مذكراته في انتظار الاعدام 

وسمي المذكرات دعوه وليه ساعه فجربه 

الاهداء لاولاد الفقريه 

تمت 

م محمود عبد الفضيل 

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...