الجمعة، 12 يناير 2024

نص بعنوان ياحبيب بقلم الشاعر حامد الشاعر

 يا حبيب

بهذا الهوى دائما يا حبيب ـــــــــ فلا شيء غير التنائي يعيب

فتالله عندي حضورك أولى ـــــــــ أموت إذا أنت عني تغيب

و تعرف ما بي و تدري و عن ك ــــــــ ل ما فيه أخفي و أبدي تجيب

و إن الهوى سهمه لا يخيب ــــــــ يصيب و حظ به و نصيب

فضاء الهوى بالحبيب رحيب ـــــــــ و في حكمه فالبعيد قريب

،،،،،،،،

بذكر الهوى كل شيء يطيب ـــــــــ كأن الهوى فيّ مسك و طيب

يزيد كمثل الربيع اخضرارا ـــــــــ يصيب احمرار دمي و خصيب

مريب الذي فيه يسري و يجري ــــــــ و إني أنا في اغترابي الغريب

فكم يجرح الكبرياء الصدود ـــــــــ بكل الحدود بريب يريب

و في العين يبقى المحب مهيبا ــــــــ بكل الذين يحب يهيب

،،،،،،،،

و بين ممات و بين حياة ـــــــــ مهيب زمان الهوى و رهيب

حملت صليبا بظرف عصيب ـــــــــ يجيب و سر الصليب عجيب

و جرح الهوى كم يداوي الحبيب ـــــــــ يطيب بهذا و ذاك الطبيب

و بي أشرقت شمسه لا يغيب ـــــــــ به الحب كنت و أنت الحبيب

نظمت قصيدة حبي و إني ـــــــــ بدنيا الحبيب الأديب الأريب

،،،،،،،،،

و ما صغت فيه خطاب التنحي ـــــــــ هواي و إني لنعم الخطيب

نحب كأهل العلا أن يكون ــــــــ لنا فيه هذا الهوى من ينيب

و فينا فقول الحبيب عجيب ــــــــ حسيب به و القريب رقيب

تصير الحياة ربيعا فحين ــــــــ يغني المحب له العندليب

يصوغ محب الجمال قصيدا ـــــــــ له في انتساب القوافي النسيب

،،،،،،،،

و يبقى مع الشعر أحلى الهيام ـــــــــ و لي في احتساب المعاني الحسيب

سأبقى على العهد لي يستجيب ــــــــ الزمان و قصدي به لا يخيب

و منكسرا صار بعد التجافي ــــــــ و قلبي المعنى بطيب يطيب

و ما زال قلبي بنار التصابي ـــــــــ فذاك الذي أشتهيه يذيب

و إن الأسى للوليد يشيب ـــــــــ و ولى شبابي و جاء المشيب

،،،،،،،،

يعيب التجافي محبا فلما ــــــــ يسود بليل كئيب النحيب

صريع الهوى قصده لا يخيب ــــــــ و كم من عدو محبا يصيب

فلا يسلم الحب منه الحبيب ــــــــ و حتى فؤاد المحب النجيب

و ما زال قلبي بهم يصيب ـــــــــ فيوم التنائي علي عصيب

فلا يبرح الصب فيه مكانا ـــــــــ و إن دار فيه الزمان الكئيب

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...