مشهد في إحدى لوحات المدرسة الإنطباعية
ضمن مدار الواقعية الفلسطينية .
ليلة هادئة .
تسارعَ الوقت في حُبكةِ الليل عمَّ الهدوء
كل شيءٍ في سبات عميق ..الأطفال في
مهد براءتهم .. ألأم المتعبة من شقاء النهار
الأب الكادِح من أجل ابتسامة أسرته ...
الطالبُ وهو يحلم بألف أمنية للغد ... كلَّ
شيءٍ يبدو هادئا أغصان الزيتون ضوء القمر
هدأة النسائم كمعزوفة شوبان .... ثمة صرخة
مدوية أيقظت سبات الكون الأبكم كصرخة
سيزيف اطلقها الناجي الوحيد ريثما تابع
سيناريو ذكرياته وهو يحدق نحو ركام
الأنقاض ...كانت ليلة أخرى أكثر هدوءََ
لكن بلا حياة. .
بقلمي ✍️ عبدالله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق