بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
شكراً جلادي
شكراً جلادي فضربك لي
لم يميتني لكنني أصبحت قوياً
سأستجمع كل قواي
وننحت ف الصخر سويا
شكراً جلادي فصوتك
جعلني اليوم فتيا
أواجه حرباً لم أعتده
وأنا مازلت صبيا
أشعر بضربات لسانك
على ظهري لأعرف
أتعامل مع كل شقيا
فساعدي لم يعد طرياً
وبعقلي دائماً محميا
شكراً للدرس يا جلادي
فبفضلك أصبحت كبير
قومي في بلادي
وأيضاً صرت ثرياً
ويوماً أأتيك لأقبل يديك
بعدما صرت عتيا
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق