قصيدة ( لكِ وحدَكِ )......
عيناكِ تحاولُ إغوائي
وتُزلزلُ أرضي وسمائي
تُغرقُني في موجٍ عاتٍ
يسحبُني حدَّ الإعياءِ
والبحرُ الأزرقُ يسحقُني
لأصيرَ قتيلَ النَّجلاءِ
شُطآنُكِ تسألُ مرساتي
ما سرُّ العشقِ لمينائي؟
ولماذا تسبقُني دومًا
أشواقي مِنْ غيرِ نداءِ؟
وبماذا نصبحُ أغنيةً
ينظمُها حِسُّ الشُّعراءِ؟
أو قِصَّةَ عشقٍ يرويها
للحُبِّ كبيرُ الأدباءِ؟
أو نوتةَ لحنٍ يعزفُها
أُرغولُ الحاءِ مع الباءِ؟
هل غيرُكِ تسكنُ أحلامي
يا أغلى مِنْ طُهرِ دمائي؟
هل غيرُكِ تُسعدُ أيَّامي
يا شمسَ صباحي وضيائي؟
لكِ وحدَكِ تهمسُ أشعاري
بضجيجٍ زلزلَ أرجائي
بكِ وحدَكِ تُزهِرُ أيَّامي
يا نبعَ الماءِ بصحرائي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق