قال نزار القباني لم أكن منتظراً حين قبلتك أن أنسى الشفتين ..
لم أكن منتظراً حين عانقتك أن أنسى اليدين ..
صواباً ما قاله أديب بالنسبة لك و أصابك منه سهم يحمل رأسين ..
سأقول لك رغم أن حروفي عاجزة أمام حروفه ..
هو أديب أمة و أنا هاو لن أصل إلى نجومه ..
قطعة سكر ..
مسك و عنبر ..
جمالك قد فاض أنوثة و أكثر ..
سأحاول أن أقترب ..
فهذا الجمال يعاقب من ينسحب ..
أقدم الطاعة و أطلب عشقاً من نبض لا ينكتب ..
الحب أمر من السماء ..
يهبط فجأة كأنه غيثاً في الصحراء ..
لم تعد الحروف متوازنة أصابها الغباء ..
صفاء ونقاء ..
هدوء الأنبياء ..
أدب و شموخ و إباء ..
هل أكون فارساً لأحلامك ..
أو حارساً لأيامك ..
سأخبر الجميع بأنني متيم عاشق و سأحارب أوهامك ..
أريد ولو بإشارة أنك موافقة ..
لأجعل من الصحراء واحة و من النجوم عقداً و القمر شاهد و قد حضر المرافعة ..
أحبك بل أكثر و أعشقك يا عطراً غريباً أصاب المدينة بسعادة دون مجاملة ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق