الخميس، 11 يوليو 2024

🌹أحاديث عابرة ✍🏻سامي يعقوب

 الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :


أَحَادِيْث عَابِرَة .


هُنَاكَ عِنْدَ قَافِيَةِ الحُرُوفِ السَودَاءِ ، قَامَتِ السَمَاءُ تَحْتَفْي بِخِفَةِ قَوسِ قُزَح يَسْطَعُ فِي الشِتَاء …

قْي البَدْءْ لَم تُعْجَنُ ( هِيُولَا )الخَلقِ قَبْلَ الإِرَادَةِ و القُدْرَةِ عَلَى مَا سَوفَ تَكُون …

هُيَ فَلْسَفَةُ الضَربِ مِنَ الجِنُون …

و فِي مَسَاءِ الحَرفِ مَاذَا أَكُون …

و فِي قِصَةِ الحَربِ الطَوِيْلَةِ أَنَا لَونُ الغُرُوبِ فِي مَسَاء …

و فَلْسَفَةُ الغَمَامِ فِي مَطَرِ الشْتَاء …. 

الآنَ قِيْلَ الفَجْرُ هُو السُكُون 

مَاذَا قَالَ ( اسْخِيْليُوس ) قَبْلَ أَن يَمُوت

لَرُبَمَّا طَلَبَ مِنَا جَمِيْعًا سُكُوت

لَيْسِ سِوَى احْتَرَامًا لِلمَوت

هّذَا السَفّرُ الأَخِيْرُ لَهُ احْتِرَامُ الصَمْت 

و الصَمِتُ رِحْلَةُ الرَاحِلِيِنَ فِي ذَهَاب

و أَنَا الحُضُورُ و أَنَا الغِيَاب

و أَنَا لَسِتِ نَفْسِيَ فِي حُضُورِ نَفْسِي

أَنَا صَفْحَةٌ فِي هَذَا الكِتَاب

وَعِنْدَ الظَهِيِرَةِ شُعَاعُ الشَمْسِ حَارِق

بَيُنَ الفُصُولِ لِلْوُجُودِ دُعَاءُ المُفَارِق

و فِي رَيِيْعِ المَجْهُولِ يَقْطِفُ زَهْرَةً مَارِق

هُنَاكَ خَلفَ الأُفْق يُسِمَعُ الغَزَل

مَاذَا يَقُولُهُ لَهَا لَا لغَيْرِهَا

و الشَوقُ حَارِق

يَبْدُو و النُجُومُ مَسَافَةُ الحَيَاة

هِيَ دَومًا كَذَلِكَ ثَقِيِلَةٌ عَلَى ظَهِرِ المُسَافِر

و الجَمَلُ لَا يَرتَاحُ التَجُوُلَ إِلَّا فِي الصَحْرَاء

كَمَا أَصْحَابُ البُرُوجِ الحَدِيْثّة

و ( إيْلُون مَاسْك ) يُثَرثِرِ عَلَى مِنَصَتِه

هُنَا قَال الصَمْتُ مَهْلًا

يُعْجِبُنِيَ التَفَرُد 

سَمِعَ الكَثِيْرَ مِمَا قِيْلَ و لَم يَشُّدَ تَفْكِيْرَ أَحَد

قَالَ أَسْأَلُ عَنْهُ مَن يَكُون

سَل مَا تُرِيْد

لَن أُخْفِيَ بَعْدَ هَذَا الخَرَابِ بَقِيَّة

سَأَعُودُ بَعْدَ الآذَانِ فِانْتَظِرنِي

صَبِيٌّ فَجَر و هَجَر 

نِمْتُ و الضَبَابَ فَجْرًا 

و نَامَ الشَارِدُونَ مِنَ الأَحْزَانِ بِقُربْي

و الثَوَانِي مِنَ الأَعْمَار ِ تَدُور 

حَتَّى يَحِيْنَ مَوعِدُ الأَلَم و نَعِيْشُهُ و بِلَا نَدَم .


سامي يعقوب . / فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...