جنى العمرُ ضِعفَيْ ما أتيتَ فاثمرا
وخاض كما قد خُضتَ بحرا وأنهُرا
وجاز إلى أن ليس بالوسعِ دفعُهُ
زمانا مكان الأمس ولى فأدبرا
طوى صدرَها البيداء من دار ميَّةٍ
إلى دار مجنونٍ بليلاه عامرا
فما أولُ الاخبار بالخُبرِ أفصحَت
ولا آخرُ الأخبار قد كان آخرا
أحمد الكنتي.
2024/7/5.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق