عِنْدَمَا أَقْتَحم بَيتِي
ووِسادةُ رَأْسِي
وشراشف بيتي
وَأواني العَاجِيةَ
وَكَتَبَ الحُبَّ على
ارفف مَكْتَبَتِي
اقتحمني غَاضِب
ثَائر كَالإِعْصَارِ
يُكَسِّرُ مَراياي
يُمزقُ لَوْحَاتِي
وجواز سفري......
حَتَّى قَارُورَة عِطْرِي.
ظل يَسكبها على الأَرْضِ
وقف يتوسد صدري
يبكى كالاطفال.....خائف
يرتعد من برد الرحيل
يَسألُنِي أن أوشمهُ.
عَلَى ذِرَاعِي........
أَلَا أخرِجهُ من أحلَامِي.
وَأتركهُ يحيا بمحرابي
كَالقدسيين وَالرهْبَان
وأمحُو (قَمْعُ العِشْقِ).
عن دَفَاترهُ المصلُوبةُ
عَلَى أَوْرِقِي......
وَاعِدْهُ بِنشر كُل قَصَائده عَني.
وَأَلا أُلملم شهد رضابه.
المَنْثُور على جَدائل
شعري........
ونسي العَاشق أَنهُ.
مُحتل غَاشِم............
أَقَامَ مُستعمرته بِالقَلْبِ
من قال أَني لَمْ أَوشمهُ..
عَلَى صَدْرِي..............
لم أرسمه لوحة عِشقا
بِالفحمِ دَاخِلُ نبضِي.......
كُل الأَوْطَانِ تُنددُ بِالاحتلَالِ.
إِلَّا قَلْبِي نددَ بِالحُرية
بالاستِقلَالِ عنه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق